بروكسل، صوفيا: دعا الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا اليوم السبت قادة كوسوفو الى الاتحاد والتحلي بالمسؤولية اثر وفاة رئيس الاقليم كوسوفو ابراهيم روغوفا. وقال سولانا في بيان quot;ان خسارة الرئيس روغوفا تاتي في وقت يشكل تحديا لا بد من مواجهتهquot;. واضاف quot;سنفتقر كثيرا لحكمته ونفوذه وفي هذا الزمن الصعب، وادعو كافة قادة كوسوفو الى التعبير عن وحدتهم والتحلي بالمسؤوليةquot;.

واكد quot;ان كوسوفو خسرت بوفاته قائدا تاريخيا كرس حياته لحماية حقوق شعب كوسوفو وترقيتهاquot;. وتابع quot;ان الرئيس روغوفا كان رجل سلام، حازما في وجه الاضطهاد لكنه ملتزم التزاما كبيرا بالدفاع عن مثل مناهضة العنفquot;. كذلك رحبت المفوضية الاوروبية بروغوفا مؤكدة في بيان انها quot;تشيد بعمله الرامي الى ايجاد حل سلمي للمشاكل وانها تشجع قادة البلاد على مواصلة عملهم في هذا السياقquot;.

بلغاريا مقتنعة بان خلفاء روغوفا سيكونون براغماتيين

من جهتها اعلنت بلغاريا اليوم ان وفاة رئيس اقليم كوسوفو ابراهيم روغوفا جاءت quot;في ظرف سياسي معقدquot;، ودعت خلفاءه الى اعتماد quot;مقاربته البراغماتيةquot;. وقالت وزارة الخارجية البلغارية في بيان quot;اننا مقتنعون بان حكمة ابراهيم روغوفا ومقاربته البراغماتية ستكونان جزءا من وجهات نظر الزعماء الذين سيخلفونهquot;. وذكر البيان quot;بان نبأ وفاة ابراهيم روغوفا ياتي في ظرف سياسي معقد في المنطقة. ان المفاوضات حول الوضع المستقبلي لكوسوفو تبدأ في فيينا في غضون بضعة ايام وان توصلها الى نتيجة مرتبط بشكل وثيق بترسيخ الاستقرار في غرب البلقانquot;.

وبلغاريا الواقعة وسط البلقان تقوم بمساع حميدة في سبيل الحوار بين الصرب وابناء كوسوفو. واستقبلت في التاسع من كانون الاول/ديسمبر وزير الثقافة الصربي دراغان كويادينوفيتش ووزير المؤسسات الموقتة في كوسوفو استريت هاراسيا لاجراء مباحثات حول احياء التراث الثقافي للاقليم. وكان وزير الخارجية البلغاري ايفايلو كلفين زار في مطلع كانون الاول/ديسمبر بلغراد وبريشتينا، كبرى مدن كوسوفو، واستقبل على التوالي في نهاية 2005 كلا من رئيس الوزراء الصربي فويسلاف كوستونيتشا ووزير الخارجية الالباني بيسنيك مصطفى.