ويلنغتون: قالت الشرطة النيوزيلندية اليوم انها تعتزم اعادة دراسة ملف تخريب سفينة quot;رينبوي ووريورquot; التابعة لمنظمة quot;غرينبيسquot; (السلام الاخضر) والتي غرقت في ميناء اوكلاند النيوزيلندي في 1985 بايدي عناصر امن فرنسيين. وجاء هذا القرار عقب معلومات افادت ان شقيق سيغولان رويال المرشحة اليسارية الاوفر حظا للانتخابات الرئاسية الفرنسية، هو واضع القنبلة التي ادت الى غرق السفينة.
واوضحت متحدثة باسم الشرطة ان مدير الشرطة الجنائية النيوزيلندية فين فان دير فلت سيقوم باعادة دراسة التحقيق وذلك بعد 15 عاما من غلق الملف. غير انها رفضت القول ما اذا كانت عملية اعادة الدراسة قد تؤدي الى اعادة فتح التحقيق رسميا في القضية.
ويأتي قرار الشرطة النيوزيلندية عقب انباء نشرتها الجمعة صحيفة quot;لوباريسيانquot; واثارت ضجة في نيوزيلندا، تفيد ان انطون رويال الشقيق الاصغر لسيغولين رويال كشف لها ان جيرار احد اشقائهما قال له انه هو quot;من وضع القنبلةquot; التي اغرقت سفينة quot;غرينبيسquot;.
واضاف انطون رويال ان جيرار quot;كان في ذلك التاريخ (1985) لفتنانت وعميلا للادارة العامة لامن الدولة في آسيا. وتمت دعوته في 1985 للذهاب الى نيوزيلندا وتحديدا الى ميناء اوكلاند وذلك بهدف تخريب (سفينة) رينبوي ووريورquot;. وتابع انطون quot;وفي وقت لاحق قال (جيرار) لي انه هو من وضع القنبلة في سفينة غرينبيس واستقل للغرض زورقا مع شخص ثان للاقتراب من السفينةquot;.
وكانت سفينة غرينبيس غرقت ليل 9 الى 10 تموز(يوليو) 1985، بعد عملية تخريبية لعملاء سريين فرنسيين في ميناء اوكلاند في نيوزيلندا ما ادى الى مصرع مصور كان على متنها. وكانت السفينة تستعد لاطلاق حملة احتجاج على التجارب النووية الفرنسية في بولينيزيا.













التعليقات