بهية مارديني من دمشق :نبهت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية الحاكمة في سورية الى quot;مخاطر النزعة الانتقائية في تطبيق قرارات الشرعية الدولية quot;، ولفتت الى ان quot; هناك قرارات عديدة جرى تعطيلها وتجميدها بهدف تمكين اسرائيل من الاستمرار في تنفيذ سياستها القائمة على الاحتلال والتوسع وممارسة كل اشكال القوة التي ثبت عقمها وبطلانهاquot;.

وتوقفت الجبهة في اجتماع لها اليوم ، استعرض خلاله فاروق الشرع نائب الرئيس السوري اخر التطورات السياسية عند الاحداث المؤسفة التي جرت في المناطق الفلسطينية المحتلة، ورأت ان ذلكquot; جزء من المؤامرة على القضية الفلسطينية من خلال تفتيت الوحدة الوطنية وزرع الفتنةquot;.

وأكدت القيادة quot;ضرورة الاسراع في اطفاء شرارة الفتنة وتصليب الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني quot;، كما اشارت الى quot;المحاولات المبذولة من قبل بعض الاطراف لمنع المنطقة من التوجه نحو السلام العادل والشامل الذي يعيد الأرض والحقوق الى اصحابها quot;،ورأت في هذه المحاولات ما يعبر عن سياسة مرسومة تستهدف اخضاع الامة وكسر ارادتها وفرض الاستسلام عليها.

وشددت القيادة ، والتي تنضوي احزابها تحت لواء البعث الحاكم في سوريا ،انه في غياب أي توجهات جدية نحو السلام فان المقاومة تغدو الخيار الذي يصون الأمة ويحمى حقوقها ويحصنها من الأخطار التي تتهددها.

وحيت القيادة quot;صمود الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الباسلة وقواه الوطنية التي تقف في وجه التدخلات الخارجية والجهات التي تعمل مع القوى الدوليةquot;.