لندن: تمثل امرأة في الـ18 من عمرها أمام محكمة بريطانية اليوم الأربعاء بتهمة إخفاء معلومات مهمة عن محاولة الاعتداءات الفاشلة التي شنها ارهابيون في 21 تموز (يوليو) من العام الماضي في بريطانيا. ووجهت الشرطة البريطانية أمس الاتهام الى المرأة التي كانت اعتقلتها في السابع والعشرين من أيلول (سبتمبر) الماضي.

وتتهمها الشرطة بأنها بين 21 و27 تموز(يوليو) 2005 ساعدت ياسين حسن عمر وهو صومالي في الـ24 من العمر وكان اول من وجه اليه الاتهام في هذه الاعتداءات الفاشلة، quot;للحؤول دون اعتقالهquot;. وكان اشتبه بدوره في محاولة الاعتداءات التي وقعت في مترو وارن ستريت (شمال لندن).

وقالت شرطة مكافحة الارهاب البريطانية ان المرأة الشابة التي لم تشكف عن هويتها لانها كانت قاصرة عند وقوع العمليات، تصرفت quot;بدون سلطة شرعية وبدون عذر معقولquot; وكانت quot;تعلم او تعتقد ان ياسين عمر قام بمحاولة قتل والتواطؤ على القتلquot; وكذلك قام باعمال مخالفة للقوانين المتعلقة بالمتفجرات. واوضحت الشرطة ان المرأة الشابة كانت تملك في تلك الفترة معلومات كانت تعلم انها مفيدة لتوقيف واتهام ياسين عمر في بريطانيا باعمال مخالفة للقانون المتعلق بالارهاب ولكنها لم تكشف عنها.

ومن جهة اخرى، اعلنت الشرطة الافراج عن رجلين (19 و24 عاما) امس الثلاثاء بدون توجيه اية تهمة لهما. وكانا اعتقلا في 27 ايلول/سبتمبر 2006. ولم توقع الاعتداءات الاربعة الفاشلة في 21 تموز/يوليو 2005 ضحايا لان القنابل لم تنفجر. وجاءت بعد الاعتداءات التي وقعت في السابع من تموز/يوليو التي اوقعت 56 قتيلا و700 جريح في وسائل نقل مشتركة في لندن.