نجاد: ايران لن تتراجع قيد انملة بشأن برنامجها النووي |
ويرى عدد من المراقبين أن الاقتراح الذي قدمته إيران إلى فرنسا يهدف إلى بث الشقاق بين القوى الكبرى المعنية بحل المشكلة النووية الإيرانية - روسيا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وألمانيا. وفيما تصر واشنطن على فرض عقوبات على طهران لا تزال موسكو تقف ضد إجراءات قاسية.
وبدأت إيران تزيد الضغط على موسكو في الفترة الأخيرة. ويدل على ذلك، إضافة إلى الاقتراح الذي قدمته إيران إلى فرنسا، ما أعلنته طهران مؤخرا من أنها مستعدة لإكمال بناء المحطة النووية في بوشهر من خلال الاعتماد على الذات دون مساعدة روسيا عند الضرورة.
وتعلن إيران على خلفية الضغط على موسكو عن نيتها توسيع برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريح له أمس إن المشكلتين النوويتين الإيرانية والكورية الشمالية يجب حلهما بطريقة دبلوماسية وسلمية. وفي اليوم نفسه أعلنت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن بلادها تنوي إجراء تجربة نووية في المستقبل بهدف تعزيز القدرة الدفاعية أمام موقف الولايات المتحدة الأمريكية العدائي.
وكانت بيونغ يانغ قد أجرت سبع تجارب لإطلاق الصواريخ في هذا العام ورفضت قرار مجلس الأمن الدولي الذي استنكر تلك التجارب.
(quot;نيزافيسيمايا غازيتاquot; 4/10/2006 - وكالة نوفوستي)
التعليقات