إلقاء زجاجات حارقة على سفارة الدنمارك في طهران

إيران تدعو رعاياها الى عدم التوجه الى العراق بشكل غير قانوني

واشنطن، شهريار (ايران): أفاد مصدر في وزارة الخارجية الاميركية ان الدول الست الكبرى التي تشارك في المفاوضات حول الملف النووي الايراني سلمت اليوم الاربعاء سفراءها في الامم المتحدة ملف العقوبات المزمع فرضها على ايران. واعلن الناطق باسم الوزارة شون ماكورماك ان المدراء السياسيين في وزارات خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا والصين عقدوا في وقت مبكر من صباح اليوم اجتماعا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لاختيار سلسلة من العقوبات من شانها ان تدرج على جدول اعمال الاجتماع المقبل لمجلس الامن الدولي.

واضاف انهم اتفقوا على تكليف مندوبيهم الدائمين في الامم المتحدة التفاوض حول صيغة القرار. واوضح quot;اعتقد ان المندوبين الدائمين سيبداون الاجتماع خلال الاسبوع الجاري لمناقشة عناصر دقيقة يتضمنها القرار وصياغة كل ذلكquot;. وخلص الى القول quot;ثمة موافقة واسعة على عقوبات محتملة قد تدرج في القرار لكن ليس حول التفاصيلquot;.

احمدي نجاد: يجب على الغرب تغيير نهجه تجاه ايران

دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الغرب اليوم الى تغيير نهجه ازاء بلاده التي قال عنها انها تزداد قوة في الوقت الذي يزداد الغرب ضعفا. وحث احمدي نجاد الغرب quot;الدائم العبوس والذي يزداد ضعفاquot; على تغيير نهجه تجاه الشعب الايراني.

وتاتي تصريحات احمدي نجاد في الوقت الذي يناقش مجلس الامن الدولي العقوبات المحتمل ان يفرضها على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. وتساءل احمدي نجاد في كلمة القاها في مدينة شهريار على مشارف طهران quot;ما هي الفائدة التي جناها الغرب من 27 عاما من العبوس والمزاج المتعكر؟quot;، في اشارة الى الفترة منذ قيام الثورة الاسلامية في ايران عام 1979. وتساءل quot;الا تعتقدون ان الوقت قد حان لتراجعوا (نهجكم) وتكونوا اصدقاء الشعب الايراني؟quot;. واضاف quot;يوما بعد يوم يصبح الشعب الايراني اكثر قوة وحزما فيما تصبحون اكثر ضعفا وعزلةquot;.

وفي اشارة الى الضغوط التي تقودها الولايات المتحدة على ايران لتعليق نشاطاتها النووية، دعا احمدي نجاد شعبه الى quot;الحزم والتوحد لتحقيق انتصارات اكبرquot;. واعاد الرئيس الايراني التاكيد على ان حكومته لن تتراجع عن برنامجها النووي. وقال quot;لقد قررنا ان نؤكد بحزم على حقوق الشعب الايراني، وان نمضي قدما خطوة خطوة بحكمة وهدوء وتامل وصبرquot;. الا انه اضاف ان quot;ايران مستعدة للتفاوض بموجب اطار علمي وقانوني معقولquot;.

وستعقد الدول الست الكبرى (بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة) مؤتمرا عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة لبحث قائمة العقوبات الاولية التي قد تفرض على ايران. وفي اشارة الى تلك الضغوط قال احمدي نجاد ان quot;مجلس الامن ليس له الحق في التدخلquot;.

وتسعى الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا الى استصدار قرار دولي جديد بموجب المادة 41 من ميثاق الامم المتحدة التي تسمح بفرض عقوبات ضد اية دولة تعتبر quot;تهديدا للامن والسلم الدوليينquot;.