إيلاف : ألقت الأحداث السوداء بظلالها على حملة الانتخابات البرلمانية في البحرين بعد أن تم تحطيم الخيمة الانتخابية الثانية, كما جاء في مقالٍ في الصحيفة الإماراتية غلف نيوز.

وقال مدير مكتب الصحيفة في البحرين حبيب تومي أنه بعد يومين من إضرام النار في الخيمة التي كانت تمثل المقر الرئيسي للمتحدث باسم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الشيخ عادل المعاودة, حُطِّمت خيمة المرشحة فوزية زينال التي كان يتوقع لها فوزاً قريباً.

وما يزال التحقيق جارياً لكشف ملابسات هذين الحادثين, لكن المرشحين الاثنين لم يتهما أحداً أو مجموعة ما بالضلوع في ارتكاب هذه الحوادث.

إذ قالت فوزية في تصريحٍ للصحافة: quot;مهما يكن من حطم الخيمة الانتخابية فهو على علمٍ بجدول مواعيد المراقب, لأن الحادث حصل في الفترة القصيرة التي كان فيها بعيداً عن الخيمة.quot;

وقالت إن اللوحات أصابها الضرر ومُزِّقت الصور وحُطمت الأضواء في الهجوم الذي كان في اليوم الأول من مهرجانات العيد.

كما قالت: quot;هذا تصرف جبان بالفعل. ولا يعكس الطبيعة الجيدة لشعب البحرين, ولا الأخلاقيات التي تربينا عليها.quot;

ولكن رئيسة البرمجة في اتحاد الإذاعة والتلفزيون أصرت على مواصلتها حملتها الانتخابية حتى تصل إلى مجلس النواب.

ونقلت الصحيفة عنها قولها: quot;شجعتني عبارات التعاطف ورسائل التأييد التي وصلتني من كثيرٍ من الناس بعد حصول الحادث. فقد كان البلسم الناجح لمعالجة هذا الجرح, وأشعر بامتنانٍ لكل الدعم والمساندة التي تلقيتها. فلنأمل ألا تحدث مزيد من الهجمات خلال مهرجانات العيد.quot;

وجاء في الصحيفة نفسها قول رئيس جمعية المراقبة الوطنية بأن تخريب الملصقات الانتخابية و إرسال رسائل نصية عبر هواتف الجوال تسيء إلى المرشحات كانت من أكثر الوسائل التي اخترقت قانون الانتخابات.

وقال د. جاسم العجمي رئيس جمعية الشفافية: quot;وصلتنا رسائل (SMS) تدعو الناس لمقاطعة المرشحات وتحثهم على عدم التصويت لهن.quot; وأضاف أن تلك الرسائل كانت معادية للنساء تماماً وتسعى إلى إفشالهن.