الرباط: طلب محامي عائلة المهدي بن بركة، موريس بوتان، ان يدلي شاهدان احدهما الجنرال حسني بن سليمان قائد الدرك الملكي، بافادتيهما حول اختفاء الزعيم السابق لليسار المغربي الذي خطف في باريس في 1965. وفي مقابلة نشرتها اليوم صحيفتان مغربيتان، تساءل المحامي الفرنسي quot;لماذا لا يأتي ميلود تونسي ويدلي بافادته والجنرال حسني بن سليمان، فيما قال الملك محمد السادس في 2001 لصحيفة الفيغارو الفرنسية ان من الضروري ان تتقدم الامورquot;.

وقد ورد اسما الرجلين في انابة قضائية دولية اصدرها في 26 ايلول/سبتمبر القاضي الفرنسي باتريك رامايل الذي طلب الاستماع اليهما في المغرب حول قضية بن بركة. واضاف المحامي quot;اعتقد ان جلالته يريد القاء الضوء على ما حصل في الماضي حتى تنتهي هذه القضيةquot;، معتبرا ان quot;مسؤولين امنيينquot; يمنعون الملك من المضي قدما.

ويأتي نشر هذه المقابلة في صحيفتي الاتحاد الاشتراكي وليبيراسيون، عشية الذكرى الحادية والاربعين لاختفاء بن بركة المعارض للملك الحسن الثاني، والذي خطف في 29 تشرين الاول/اكتوبر 1965 في باريس. ولم يعثر ابدا على جثته.وقال بوتان ان quot;الحقيقة في الرباط. واليوم، ثمة اشخاص في المغرب يعرفون ما حصلquot;. واضاف ان quot;العاهل نفسه كلف المجلس الاستشاري المغربي لحقوق الانسان متابعة البحوث حول اختفاء المهدي بن بركةquot;.