نيروبي: إنتقدت السلطات الاريترية تصريحات الادارة الاميركية التي حذرت الاثنين اريتريا واثيوبيا المجاورة من مغبة خوض حرب quot;بالوكالةquot; في الصومال. واكدت وزارة الاعلام الاريترية في بيان نشرته امس الثلاثاء على موقعها في شبكة الانترنت ان quot;الحرب ... المستمرة في الصومال هي بين الشعب الصومالي والادارة الاميركية تحت غطاء مكافحة الارهاب عبر عملائها المرتزقة، اي النظام الاثيوبي واسياد الحربquot;. واضاف البيان المقتضب ان quot;دأب الادارة الاميركية على اصدار بيانات خادعة ... يطرح سؤالا: من تريد ادارة بوش ان تخدع؟quot;.

وقد حذرت الولايات المتحدة يوم الاثنين اثيوبيا واريتريا من مغبة خوض حرب quot;بالوكالةquot; في الصومال من خلال تأجيج التوترات بين الحكومة الانتقالية المدعومة من واشنطن والمحاكم الاسلامية الصومالية. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان واشنطن quot;قلقةquot; من المعلومات التي تتحدث عن ارسال اسلحة اريترية الى الاسلاميين، فيما يسود الاعتقاد بأن اريتريا نشرت قوات في الصومال لدعم الحكومة الانتقالية.

وتنفي السلطات الاثيوبية التي تتخوف من بروز الاسلاميين، ارسال قوات لدعم الحكومة الانتقالية، لكنها تعترف بأنها ارسلت تجهيزات عسكرية الى بيداوا مقر المؤسسات الانتقالية.

وفي بداية آب(اغسطس)، نفت اسمرة quot;نفيا قاطعاquot; الاتهامات التي تفيد بأنها تدعم الاسلاميين وبأنها ارسلت الفي جندي الى الصومال. وتشهد العلاقات الاريترية الاثيوبية توترا شديدا منذ الحرب الحدودية بينهما من 1998 الى 2000.