طرابلس: حددت المحكمة التي تنظر في قضية الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني المتهمين بنقل مرض الايدز الى اطفال ليبيين، اليوم السبت التاسع عشر من كانون الاول/ديسمبر موعدا لاصدار احكامها.

واكد القاضي خلال الجلسة التي استمرت ثلاث ساعات وحوالى نصف الساعة ان جلسة النطق بالحكم ستعقد في التاسع عشر من كانون الاول/ديسمبر المقبل، بعدما طلب من كل من المتهمين ان يقول كلمة اخيرة. واكد هؤلاء براءتهم وانهم يشفقون على العائلات والاطفال لهذا المصير.

وقالت مراسلة فرانس برس ان محامي الاطفال عبد الله المغربي ومنصف خليفة وحسين رليهيب ردوا خلال الجلسة على على مرافعة محامي الدفاع عثمان البيزنطي الذي اكد اليوم ايضا براءة موكليه.

وكان البيزنطي اكد في الجلسة السابقة التي جرت في 31 تشرين الاول/اكتوبر quot;تعرضن للتعذيب والضرب واعترافاتهن كانت تحت التهديدquot; وان quot;كل التهم الموجهة اليهن كانت ملفقةquot;.

وتمسك محامو الاطفال اليوم السبت بادانتهم للمتهمين واصروا على الادلة. كما اكدت النيابة على الاتهامات السابقة للمتهمين وبان اجراءات التحقيق كانت صحيحة.

وعقدت محاكمة الممرضات والطبيب الفلسطيني في طرابلس صباح السبت بحضور الممرضات الخمس والطبيب الفلسطيني ومحامي الدفاع، حسبما ذكرت مراسلة وكالة فرانس برس. ويخضع المتهمون لمحاكمة جديدة منذ 11 ايار/مايو بتهمة حقن 426 طفلا ليبيا بفيروس الايدز توفي نحو خمسين منهم، في مستشفى بنغازي (شمال شرق ليبيا).

وكان حكم على الستة الموقوفين منذ 1999 بالاعدام في السادس من ايار/مايو 2004. الا ان المتهمين الذين يدفعون ببراءتهم، استأنفوا الحكم امام المحكمة العليا الليبية التي امرت في 25 كانون الاول/ديسمبر 2005 باعادة محاكمتهم.