خلف خلف من رام الله:من المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت مساء يوم السبت إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي جورج بوش، وكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية.

كما سيعقد أولمرت جلسة رسمية قبل ذلك، لمناقشة الموضوعات المنوي طرحها للنقاش مع الإدارة الأميركية ومن بينها القضية الإيرانية والجهود الدولية المبذولة لوقف البرنامج النووي الإيراني، وذلك من خلال ما يقوم به مجلس الأمن الدولي، وإمكانية اتخاذ قرار ينص على فرض عقوباتٍ على طهران.

ومن بين المواضيع أيضاً مناقشة المساعي المبذولة لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، لا سيما في ظل التقارير الأمنية الواردة، والتي تشير إلى أن قوة حزب الله تتعاظم أكثر فأكثر، وذلك في ظل استمرار حصولها على الأسلحة، على الرغم من وجود قرار دولي يمنع نقل السلاح من سوريا إلى لبنان عبر المنافذ الحدودية، حسبما تقول المصادر الإسرائيلية.

وذكرت مصادر سياسية إسرائيلية اليوم أن السلاح ما زال يصل إلى حزب الله باستمرار، مما يبعث على القلق لدى الأوساط الإسرائيلية، إضافةً إلى عدم نشر القوات الدولية وقوات الجيش اللبناني على الحدود لمنع وصول هذه الأسلحة إلى حزب الله خلافاً للقرار الدولي.

هذا ومن المتوقع أيضاً أن تعمل إسرائيل وواشنطن على تنسيق المواقف حيال هذه التطورات الدولية الهامة، وقد تناقلت أنباء عن ترتيبات لعقد لقاء بين فؤاد السنيورة وأولمرت، ولكن ليس من الواضح بعد فيما إذا كانت واشنطن ستحاول ترتيب عقد هذا اللقاء، مع أن واشنطن تؤيد عقد مثل هذا اللقاء.

أما فيما يتعلق بالوضع الفلسطيني، فأفادت الإذاعة الإسرائيلية الثانية إن أولمرت سوف يبحث مع بوش آخر التطورات في المناطق الفلسطينية، ويبلغه رغبة الجميع في تشكيل حكومة فلسطينية تقبل بشروط الرباعية الدولية، إضافة إلى العملية العسكرية التي قام بها جيش الدفاع مؤخراً في قطاع غزة.