باريس: إعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية اليوم ان تصريحات المسؤول العسكري التركي والتي تحدث فيها عن تجميد للعلاقات العسكرية مع فرنسا quot;لا تعكس وجود ازمة او مشكلة كبيرةquot; بين البلدين.

وقال جان فرنسوا بورو في التصريح الصحافي الاسبوعي للوزارة quot;ناخذ علما بتصريح قائد اركان سلاح البر التركي. وهو ليس تصريحا له سلطة سياسيةquot;.

وكان الجنرال الكير باسبوغ صرح مساء الاربعاء ان الجيش التركي quot;علقquot; تعاونه العسكري مع فرنسا اثر تصويت في الجمعية الوطنية على نص يعاقب من ينكر ابادة الارمن.

وذكر المتحدث الفرنسي بانه في عام 2001 وبعد تصويت فرنسا على قانون يعترف بابادة الارمن عام 1915 quot;سادت بالفعل مرحلة فتور في العلاقات بين البلدين في مجال الدفاعquot;.واضاف quot;ومنذ عامين او ثلاثة اعوام عادت الامور الى مجراها ولا ينبغي الحكم مسبقا على تطور هذه العلاقاتquot;.

واشار الى ان quot;فرنسا وتركيا تشاركان في العديد من العمليات معا كما في افغانستان ولا سيما كابول حيث سيحل الجنود الاتراك محل الفرنسيين في نيسان/ابريل 2007quot; اضافة الى quot;البلقان وكوسوفو والبوسنة، والاخيرة في اطار الاتحاد الاوروبيquot;.

من جهة اخرى، اكد مصدر دبلوماسي فرنسي ان quot;التجميدquot; الذي اعلنه الجنرال التركي الكير باسبوغ سيقتصر على العلاقات الثنائية ولن يؤثر على التعاون quot;الوثيق جداquot; بين البلدين في اطار العمليات المتعددة الجنسيات.واوضح ان اعلان هذا التجميد جاء في quot;اطار غير رسمي خلال حفل استقبال وليس على شكل بيان رسميquot;.

وقال الدبلوماسي quot;لا نخشى على العمليات المتعددة الجنسياتquot;.وفي بروكسل، اعتبر دبلوماسيون في الحلف الاطلسي ان تجميد التعاون العسكري مع فرنسا والذي اعلنه الجيش التركي سيقتصر على العلاقات الثنائية ولن يؤثر على عمل الحلف.