ستصدر تقريرا عن حياديتها في الانتخابات
الجمعيات الحقوقية تراقب الصحافة البحرينية

مهند سليمان من المنامة: أعلن مشروع مراقبة الإعلام في انتخابات البحرين 2006 انه سينظم ندوة للإعلاميين والصحافيين والجمعيات السياسية والمرشحين للمجلس النيابي والبلدي والناشطين الحقوقيين وعموم المهتمين ، وذلك لإطلاعهم على تفاصيل المشروع الذي تنفذه في البحرين الجمعية البحرينية للحريات العامة ودعم الديمقراطية و المجموعة العربية لمراقبة الإعلام في الانتخابات والمنظمة الدولية لمراقبة الإعلام ومقرها الدنمارك .
ويشارك في الندوة خبراء إقليمين من مصر واليمن يستعرضون فيها تجارب ونتائج تطبيق المشروع ذاته في المنطقة وخصوصا في بلدانهم أثناء فترة الانتخابات ، كما سيستعرضون المعايير الدولية المتعلقة بدور الإعلام في الانتخابات ، وستعقد الندوة في جمعية الأطباء البحرينية في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الاثنين 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 2006.

من جهة أخرى يتواصل العمل اليومي في مشروع مراقبة دور الإعلام حيث ينتظم حوالي عشرين من البحرينيين والخبراء الإقليمين في عملية الرصد اليومي لوسائل الإعلام البحرينية المتمثلة في التلفزيون والإذاعة والصحف اليومية باللغتين العربية والإنجليزية ، وترصد المجموعة تغطية وسائل الإعلام وتراقب مدى حيادها في التعامل مع الجمعيات السياسية والمرشحين للمجلس النيابي والبلدي .

و قامت المجموعة بتدريب مكثف لمدة أسبوع لخمسة عشر من الإداريين والمراقبين البحرينيين الذين ينتمون لتخصصات وشرائح مختلفة من المجتمع ، ليبدأوا بعد ذلك عملية الرصد الكمي والنوعي لوسائل الإعلام والتي ستتواصل حتى نهاية المرحلة الثانية من الانتخابات وذلك تحت إشراف الخبراء الإقليمين الذين يعملون على تنفيذ المشروع بأعلى قدر من الحياد والموضوعية .

وستظهر نتائج المراقبة على شكل إحصائيات وأرقام ورسوم بيانية تبين كيف تعاملت وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية فيما يتعلق بالنشر عن الجمعيات السياسية والمرشحين سواء من المؤيدين للحكومة والمستقلين أو المعارضين ، وتستخدم المجموعة برنامجاً للرصد وتحليل المعلومات تم تطويرها من خلال التجارب الدولية والإقليمية.

وسيتم تنظيم مؤتمر صحافي للإعلان عن المؤشرات الأولية لعملية الرصد وذلك في ختام المرحلة الأولى من الانتخابات ، كما سيتم الإعلان عن النتائج الأولية في ختام المرحلة الثانية من الانتخابات ، حيث سيتم أيضاً تكريم الوسيلة الإعلامية الأفضل أداء والتزاماً بمبدأ الحيادية والموضوعية ، كما سيصدر لاحقاً تقريرا مفصل باللغتين العربية والإنجليزية سيتضمن النتائج النهائية والظروف الإعلامية المحيطة بالعملية الانتخابية.