القاهرة: أعلن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ان هوية قوات السلام في اقليم دارفور حسمت وانها quot;سواء الموجودة هناك أو التي سيتم اضافتها ستكون افريقيةquot; وأن دور الامم المتحدة سيكون مساعدا ومشاركا والقيادة ستكون افريقية. وقال موسى للصحافيين امس عقب استقباله مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان اسماعيل ان هناك بعض الامور المعلقة تبحثها الحكومة السودانية حاليا لاتخاذ قرار فيها.

وأوضح ان من بين هذه الامور عدد القوات والامور المرتبطة بعملها ومجال عملياتها قائلا ان هذه الامور سينظر بها في اجتماع مجلس الامن والسلم الافريقي على مستوى القمة في ابوجا في 29 نوفمبر الجاري.

وحول استمرار دعم الجامعة لقوات الاتحاد قال انه طلب من الدول العربية الاسراع بتقديم مساهماتها المقررة في القمة العربية الاخيرة لدعم القوة الافريقية هناك موضحا أنه التقى الوفد البرلماني العربي الذي تقرر ارساله لتقصي الحقائق في السودان والصومال.

ووصف هذه الخطوة بأنها quot;مهمةquot; وتضاف الى جهد الجامعة والدول العربية منفردة مؤكدا ان الجامعة مع الحوار الذي اطلقته في الصومال وستتابع الحوار quot;لكن هذا لا يمنع ان يتم لقاء في اي مدينة أو عاصمةquot;.

من جانبه قال اسماعيل ان اجتماع اديس ابابا نقل العلاقة بين السودان والامم المتحدة quot;من المواجهة الى التفاهمquot; وأخرج القضية من quot;المناكفة الى الحوارquot;.

وحول موقف بلاده من ارسال قوات دولية تابعة للاتحاد الافريقي قال ان الامم المتحدة قدمت مقترحا متكاملا يبدأ بدعم قوات الاتحاد وزيادة عددها بقوات افريقية والخطوة الثانية تعزيز هذه القوات بدعم دولي لوجستي ومالي وخبراء في مجالات محددة مثل الاتصالات مؤكدا ترحيب حكومته بهذه التطورات quot;الايجابيةquot;.

وقال ان القيادة السودانية وجهت الفنيين لدراسة تفاصيل هذه المقترحات للبدء مع الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لوضعها موضع التنفيذ مشيرا الى وجود مسائل تحتاج الى اجابات فنية quot;لا استطيع الاجابة عليها ولا وزير الخارجية السودانيquot; الذي شارك في الاجتماع quot;بل يجيب عليها عسكريون متخصصون هم الان يقومون بدراستهاquot;.

وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أعلن أن اسماعيل الذي التقاه في وقت سابق أكد له التزام بلاده الكامل باتفاق اديس ابابا في ما يتعلق بدعم العملية السياسية ووقف اطلاق النار ونشر قوات سلام قوية وقادرة.