محمد الخامري من صنعاء: شن رئيس الوزراء عبد القادر باجمّال أمين عام المؤتمر الشعبي العام quot;الحاكمquot; هجوماً لاذعاً على المعارضة اليمنية المنضوية
عبد القادر باجمال |
وأضاف باجمّال كنا نتمنى أن تستفيد أحزاب اللقاء المشترك من تجارب المعارضة في بعض الدول فاللبنانيون على سبيل المثال اثنوا على حكومة رفيق الحريري التي تبنت مؤتمر باريس 2 للمانحين وكانت نتائج المؤتمر محل تقدير وتفاعل كل اللبنانيين بأحزابه وطوائفه ، مشيراً إلى أن المعارضة اليمنية تتكلم عن الفساد وهي نفسها غارقة فيه حتى أذنيها بينما الحكومة تتحمل تبعات فسادهم أثناء كانوا في الائتلاف الحكومي الثنائي والثلاثي وتسعي جاهده إلى القضاء على الفساد إن وجد.
وقال باجمّال في حديثه لصحيفة الجمهورية الرسمية: عندما كان بعض من أحزاب المشترك في الائتلاف الحكومي كانوا حريصين على دعم المانحين فأول طاولة مستديرة لمناقشة دعم الاقتصاد اليمني كانت بسويسرا في عهد الدكتور ابوبكر العطاس في ظل الحكومة الائتلافية مع الاشتراكي كما أن أول مؤتمر للمانحين عقد في يناير 1996 في لاهاي بهولندا وقد أشادوا حينها بتلك النتائج رغم أنها لم تكن بالحجم المطلوب أما اليوم وفي ظل النجاح الذي أسفر عنه مؤتمر لندن بحصول اليمن على دعم فاق كل التوقعات نجدهم يتشدقون بالوطنية وهم لا يترددون في التسكع أمام السفارات لا استجداء الدعم الخارجي لأحزابهم على حساب الوطن.
واستغراب باجمّال من تصريحات بعض قادة المعارضة بان أحزاب اللقاء المشترك ستعلن موقفها من مؤتمر المانحين قائلا يبدو أن البعض قد تلبسهم الغرور معتقدين أنهم دولة عظمى سيجتمعون لمناقشة نتائج مؤتمر لندن للمانحين وسيقررون ما يجب اتخاذه وهو ما يؤكد أن لدى هذه الأحزاب قناعات غير سليمة ويستفزهم نجاح اليمن وحرص الحكومة على تحقيق تطلعات الشعب ، مذكرا بأنه في عهد الرؤساء إبراهيم الحمدي وسالم ربيع علي وعبد الفتاح إسماعيل وعلى ناصر محمد كانت هناك مكاتب في صنعاء وعدن تتولي تنفيذ للمشروعات الخليجية في اليمن ولم يشكك احد حينها بنزاهة السلطتين في الشمال والجنوب آنذاك.
وقال للأسف مواقف هذه الأحزاب من الأشقاء في دول الجوار تسببت في توقف المشروعات الخليجية إلى اليمن خلال الفترات الماضية ونحن الآن نسعى جاهدين لتجاوز آثار تلك المواقف وإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي.
التعليقات