الجزائر:
شدد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة اليوم على ضرورة محاربة ظاهرة الرشوة والفساد في بلاده واعتبر محاربتها قضية المجتمع الجزائري برمته.وفي لقاء مع أعضاء الحكومة وولاة (حكام الولايات) الجزائرية اكد عزم الدولة على مواصلة محاربة هذه الظاهرة على جميع المستويات قائلا quot;لن نقبل اطلاقا بأن تبنى امجاد شخصية على انقاض الوطن وان نخرب بيوتنا بأيديناquot;.

واضاف ان بلاده مقبلة على برامج طموحة للتنمية وهي بحاجة الى مصداقية دولية.وطالب الولاة بشن حرب ضروس ضد عصابات المخدرات والسرقة والاعتداءات بمختلف اشكالها من أجل ايجاد مجتمع آمن داعيا من ضلت بهم السبيل الى العودة الى جادة الصواب في اطار تطبيق القانون والعدالة.

واعرب عن استيائه من حجم صادرات بلاده خارج قطاع النفط وذكر أن صادرات الجزائر وصلت منذ عام 1999 الى مليار دولار امريكي خارج قطاع المحروقات برغم الامكانات التي تسمح بتطوير اقتصاد متنوع واعتبر ذلك quot;أمرا محزنا ومؤسفاquot;.

وشدد على اهمية العمل بهدف تطوير صادرات الجزائر خارج قطاع النفط موضحا ان الناتج القومي الخام تضاعف خلال السنوات الأخيرة بفضل ارتفاع اسعار النفط والغاز.

وقال quot;اننا فتحنا ابواب الجزائر لاستقبال الاستثمارات الأجنبية والعربية على وجه خاصquot; مؤكدا ان بلاده في حاجة الى الاستثمار في قطاعات خارج المحروقات.

واضاف ان الجزائر خطت خطوات كبيرة بعد الأزمة التي عصفت بها طيلة 14 سنة وها هي اليوم تتجه نحو التنمية وتحقيق الاستقرار والأمن.