بشار دراغمه من رام الله: قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية quot;الموسادquot; مئير دغان أنquot;الحوار مع سوريا هو خيانة إسرائيلية لأميركا ولدول المحور المعتدلquot;. وقال دغان أنه quot;حتى اللحظة لا يوجد أي مؤشرات على تأكيد المواقف السورية وسعيها نحو السلام فهي لا تزال تتسلح وتقوم بتسليح حزب الله بوتيرة عاليةquot;.

وأضاف قائلاquot;لا يجب إيلاء أهمية لإشارات السلام السورية فكلما تعرض الأسد لضغط دولي يطلق تصريحات حول استعداده للدخول معنا في مفاوضات للسلامquot;. وبرأيه quot;إن الشعور بالثقة لدى الرئيس السوري قد زاد، ويشعر براحة إزاء العلاقة التي تتوثق بينه وبين إيران وحزب اللهquot;. ويقول دغان أن سوريا quot;زادت تدخلها في لبنان من أجل إسقاط حكومة فؤاد السنيورة، وتمنح الغطاء لحماس في العمليات الإرهابية ضد إسرائيلquot;.

وأوضح داغان أن سوريا لم تصبح حتى الآن دولة تريد السلام قائلا:quot;quot; دمشق لم تغير النظرة الإستراتيجية لإسرائيل، رغم دعوات السلام التي يطلقها بعض قادتها في الأيام الأخيرة فهم quot;السوريونquot; تعلموا من دروس حرب لبنان، ويتزودون بعدد كبير من القذائف المضادة للدبابات لأن المدرعات الإسرائيلية تواجه مشكلة في مواجهتهاquot;.

وأكد أن سوريا باتت أكثر شجاعة لمحاربة إسرائيل بعد حرب لبنان وتابع:quot;سوريا مستعدة لمواجهة إسرائيل، إذا بادرت إسرائيل إلى أي عملية، وهي مصممة على الرد على كل استفزاز إسرائيلي باستخدام أنظمة القذائف والصواريخ التي بحوزتها وهي لن تبد ضبط النفس كما في الماضي حينما حلقت الطائرات الإسرائيلية فوق قصر الأسدquot;.