الخرطوم: اعلنت الحكومة السودانية اليوم رسميا موافقتها على عملية مختلطة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي باقليم دارفور الغربي المضطرب. وقال مبعوث الامم المتحدة للسودان احمدو ولد عبد الله عقب لقائه الرئيس السوداني عمر حسن البشير انه سلم البشير رسالة من السكرتير العام للامم المتحدة كوفي أنان تتصل بدعم المنظمة الدولية للاتحاد الافريقي لتعزيز السلام بدارفور quot;وانا مسرور جدا بموافقة الرئيس الايجابية بالرد عليهاquot;.

من جانبه اكد مدير ادارة السلام بالخارجية السودانية الصادق المقلي الذي حضر اللقاء موافقة الحكومة على خطة الامم المتحدة لدعم الاتحاد الافريقي في دارفور. واضاف المقلي ان الحزمة الاولى للدعم سيبدأ تنفيذها الاسبوع المقبل دون عقبات اما الحزمة الثانية فستعتمد على جاهزية الامم المتحدة وموافاتها بالتفاصيل.

وبشان الحزمة الثالثة قال المقلي انها تمثل عملية مختلطة وليست قوات دولية او قوات مختلطة مشددا على انها تنحصر في تقديم الدعم اللوجستي والفني والاستشاري لقوات الاتحاد الافريقي وتزويدها بالامكانات والمعدات. وقال ان الحكومة وافقت مبدئيا على المرحلة الثالثة من الدعم لافتا الى وجود تفاهم بين السودان والامم المتحدة يمثل فيه اتفاق سلام دارفور المرجعية لتحديد القوات في مرحلتها الثالثة.

وكانت الخرطوم ترفض المرحلة الثالثة من خطة طرحها عنان في اجتماع دولي حول اقليم دارفور المضطرب منذ 2003 عقد في منتصف الشهر الماضي باديس ابابا تركزت على نشر قوات مختلطة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي يصل قوامها الى 22 الف عسكري.