باريس: تجمع اكثر من مئة متظاهر بينهم العديد من الشخصيات العامة، بعد ظهر اليوم بباريس بدعوة من ائتلاف quot;اورجانس دارفورquot; وذلك تضامنا مع النساء اللواتي تعرضن للتعذيب والاغتصاب في منطقة دارفور السودانية التي تشهد حربا اهلية.ومن بين المتظاهرين واغلبهم من النساء الوزيرات الفرنسيات السابقات نيكول غيدج وكورين ليباج واليزابيت غيغو اضافة الى مثقفين ومثقفات وفنانين.

وفي حين كان المنظمون يوزعون النرجس الابيض على الحضور توالت الشخصيات على القاء الكلمات لتقديم شهاداتهم بشأن العنف الذي يطال نساء دارفور.وكان تم تخصيص اليوم الاحد يوما دوليا للتضامن مع نساء دارفور المغتصبات. وجرت تظاهرات مماثلة في 30 بلدا.

واوضح الائتلاف المنظم quot;ان اهداف هذه التعبئة الدولية تتمثل في تقديم شهادات الضحايا للرأي العام والمطالبة بصوت واحد بتطبيق اجراءات سياسية بهدف تأمين نشر فوري لقوات حفظ سلامquot;.وفي لندن تجمع حوالي 500 شخص امام السفارة السودانية للمطالبة بارسال جنود الامم المتحدة الى دارفور. وجرت التظاهرة بدعوة من منظمات دفاع عن حقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية.

وتنتشر حاليا في دارفور قوات افريقية قوامها حوالي سبعة الاف جندي غير انها تعاني من ضعف التجهيز والتمويل. ونص قرار دولي على نشر قوات تابعة للامم المتحدة الامر الذي رفضته الخرطوم.

وبحسب الامم المتحدة قتل 200 الف شخص على الاقل وتم تشريد 5،2 مليون اخرين بسبب الحرب الاهلية في دارفور وتداعياتها المستمرة منذ 2003.