الخرطوم: قال تقرير للأمم المتحدة اليوم إن الوضع الإنساني في دارفور في السودان ما زال مثيرا للقلق بسبب انعدام الامن وصعوبة الوصول الى السكان المحتاجين للمساعدة. واعد هذا التقرير الذي رصد الاوضاع في الاقليم خلال الفترة من مطلع تموز(يوليو) حتى نهاية ايلول(سبتمبر) 2006 الفرع السوداني لمكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية.

واكد التقرير انه في الاول من تشرين الاول(اكتوبر) الماضي، بلغت نسبة السكان الذين حصلوا على مساعدات بالفعل 64% من اجمالي المحتاجين الى العون وهي ادنى نسبة منذ نيسان(ابريل) 2004. واوضح التقرير ان درجة الصعوبة في الوصول الى السكان المحتاجين للمساعدة متماثلة في ولايات دارفور الثلاث. واضاف التقرير ان منطقة quot;جريدة في جنوب دارفور يوجد فيها الان أكبر تركز للنازحين الذين يبلغ عددهم قرابة 128 الف شخصquot;.

وتابع التقرير أن هذه quot;اكبر زيادة في عدد النازحينquot; في منطقة واحدة منذ بدء النزاع عام 2003، موضحا أن 125 ألف شخص أضيفوا الى النازحين في منطقة جريدة خلال الأشهر الثلاثة التي رصدها التقرير. وقال التقرير ان quot;مليوني شخص اخرين يعانون الازمة الحالية وبحاجة الى مساعدات انسانيةquot; مشيرا الى ان هذا اكبر رقم تم تسجيله منذ اندلاع الحرب الاهلية. واكد التقرير ان 110 آلاف شخص اضيفوا الى عدد السكان المحتاجين للمساعدة خلال الأشهر الثلاثة.