نهى احمد من سان خوسيه: تفجر اليوم جدل جديد بين المعارضة و الحكومة الفنزويلية بعد ان اتهم الرئيس هوغو تشافيس محطة تلفزيون وراديو كاراكاس الخاص بالتحريض للانقلاب ضده، ولهذا فانه لن يجدد لادارتها اذن مواصلة البث الذي تنتهي مدته في شهر ايار ( مايو) سنة 2007 بعد 20 سنة من العمل.
وشرح اليوم تشافيس خلال خطابه بمناسبة حلول السنة الجديدة اسباب رفضه التمديد بالقول لن يكون هناك حق بالامتياز لهذه القناة الانقلابية والتي تطلق على نفسها اسم راديو و تلفزيون كاراكاس وعلى كل مواطن ان لا يعطي اهتماما لها بعد الان لانها تبث السموم فقط.
ودافعت الحكومة الفنزويلية عن قانونية قرار الرئيس تشافيس واكد وزير الاعلام والاتصالات ويليم لارا بانه
لن يكون هناك دفاع عن ملكية سابقة ولن يجدد لا للتلفزيون الذي حمل اسم quot;تلفزيون 2 quot; ولا للراديو حق البث، وهذا يعني ان الطرق قد سدت للجوء الى القضاء.
ووصف المدير العام للمحطة التلفزيونية مارسيل غارنيير القرار بانه مذل وخطير وقال في تصريح له انه سيضطر الى توقيف البث من فنزويلا بدءا من 27 ايار( مايو) عام 2007 واول بث له كان عام 1987.
- آخر تحديث :
التعليقات