واشنطن: اعلن الرجل الثاني في وزارة الخارجية الاميركية روبرت زوليك امس الاربعاء ان الولايات المتحدة تأمل الانتهاء من وضع خطة حول نشر قوة للامم المتحدة في دارفور (السودان) لتحل محل قوة الاتحاد الافريقي وذلك خلال فترة رئاستها لمجلس الامن الدولي في شهر شباط/فبراير. وقال quot;ما نأمل الانتهاء منه في شباط/فبراير هو الحصول على قرار من مجلس الامن ان لناحية طبيعة هذه المهمة وان لناحية حجمها وتشكيلهاquot;.

واوضح زوليك بعد محادثات مع ريبيكا قرنق، وزيرة النقل السودانية وزوجة الزعيم السوداني الجنوبي السابق جون قرنق quot;ان شهر شباط/فبراير هو شهر قصير ونحاول تسريع الاشياءquot;. واوقع الصراع في دافور خلال ثلاث سنوات حسب التقديرات ما بين 180 و300 الف قتيل وتسبب بنزوح اكثر من مليوني شخص.

وفي العام 2004، نشر الاتحاد الافريقي حوالى سبعة الاف رجل في دارفور ولكن عمل هذه القوة تأثر بسبب نقص الموارد. يشار الى ان الولايات المتحدة التي تتهم الحكومة السودانية بدعم الميليشيات العربية quot;الجنجاويدquot; في قمع الاتنية السوداء المتمردة في دارفور، تدعم ارسال قوة اكبر الى دافور.
واوضح زوليك ان قوة الاتحاد الافريقي ممكن ان تكون نواة القوة الدولية ولكنه اقر بان ارسال تعزيزات دولية اخرى قد يأخذ بعض الوقت كون الامم المتحدة تشرف حاليا في جنوب السودان على اتفاق السلام الذي تم التوصل اليه في هذه المنطقة.

وقال ايضا quot;اننا نجري محادثات مع الاتحاد الافريقي ومع الاتحاد الاوروبي واخرين لنرى ما اذا كان بامكاننا تقديم دعم اضافي لقوة الاتحاد الافريقي وجعلها تقوم بمهمة سلام تابعة للامم المتحدةquot;.

واعلن زوليك ايضا ان واشنطن تجري محادثات مع حلفائها في الحلف الاطلسي لبحث تقديم مساعدة لوجستية من الحلف الى جهود السلام في دافور.