واشنطن: اعتبرت وزارة الخارجية الاميركية امس الاربعاء ان اطلاق سراح حوالى 1600 سجين تونسي كانوا معتقلين لاسباب سياسية، يشكل خطوة في الاتجاه الصحيح ولكنها اعربت عن اسفها لكون تونس منعت تظاهرة للمعارضة. وانتهزت وزارة الخارجية الاميركية هذه المناسبة لتدعو تونس الى تسريع الاصلاحات الديموقراطية واعتماد المزيد من الانفتاح في النظام السياسي.

وقال مساعد المتحدث باسم الوزارة ادم ايرلي في بيان ان واشنطن تعتبر قرار الرئيس التونسي زين العابدين بن علي اطلاق سراح 1298 سجينا واصدار عفو مشروط عن 359 اخرين هو امر مشجع. واضاف ان quot;الولايات المتحدة تشجع الحكومة التونسية على مواصلة اتخاذ التدابير الاضافية طبقا لتصريحاتها في هذا المجال من اجل توسيع الاصلاحات الديموقراطيةquot;. واوضح quot;اننا نعول على تونس لتسريع الاصلاحات وخلق مجال سياسي اكثر انفتاحا واكثر دينامية بحيث تستطيع جميع الاحزاب وجميع منظمات المجتمع المدني وجميع السجناء الذين افرج عنهم التحرك بحرية اكبرquot;.

ومع ذلك، اشار المتحدث في بيانه الى ان الولايات المتحدة quot;تأسف لقرار الحكومة التونسية منع تظاهرة سلمية كانت ستنظمها احزاب المعارضة في 24 شباط/فبرايرquot; معربا ايضا عن اسفه quot;لاتخاذ اجراءات مماثلة للحد من قدرة هذه الاحزاب على التعبير عن ارائهاquot;.