طهران: ذكرت وسائل الاعلام الرسمية انه تم اليوم اعدام ايرانيين شنقا امام الجمهور اثر ادانتهما بتنفيذ الاعتداء المزدوج بالقنبلة في مدينة الاهواز النفطية. وقالت المصادر quot;ان الناس هتفت الموت لاميركا واسرائيل وبريطانياquot; لحظة تنفيذ الاعدام، مضيفة ان الرجلين علي عفراوي ومهدي نواصري، وهما من الانفصاليين العرب بحسب القضاء، اعدما شنقا في مكان ارتكاب جريمتهما التي نفذت في تشرين الاول(اكتوبر) 2005.
وقد ادى انفجار قنبلتين يدويتي الصنع وضعتا في سلال للمهملات في شارع تجاري مكتظ في الاهواز، عاصمة محافظة خوزستان النفطية، الى مقتل ستة اشخاص وجرح قرابة مئة اخرين. ونصف سكان خوزستان تقريبا من العرب.
والاهواز الحدودية مع العراق، تشهد منذ اشهر عدة توترا واعتداءات دموية ومواجهات بين سكانها العرب والقوى الامنية. وتبنت مجموعات انفصالية عربية هذه الاعتداءات. ويشكل العرب 3% من اجمالي سكان ايران البالغ عددهم 69 مليونا وغالبيتهم من الفرس. ويشكلون نحو 50% من سكان خوزستان. واتهمت السلطات الايرانية القوات البريطانية المتمركزة في جنوب العراق المحاذي لخوزستان، بدعم المسؤولين عن هذه الاعمال وهو ما تنفيه لندن. وباعدام الرجلين يرتفع الى 24 عدد الذين اعدموا في ايران منذ بداية العام الجاري، حسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى شهادات ومعلومات صحافية.
التعليقات