فالح الحمراني من موسكو: استقبلت روسيا ذكرى مرور 53 عاما على وفاة الزعيم السوفياتي الاسبق جوزيف ستالين بمشاعر وتقديرات متباينة لممارساته فيما وواصل الساسة مناقشة ان كان الوقت قد حان لنقل رفاته من الساحة الحمراء ودفنه في جورجيا وطنه الاصلي. وفي غضون ذلك طلب حفيد ستالين من القيادة الروسية اجراء تحقيق بشان ملابسات موت جده، الذي دبره الزعيم السوفياتي نيكتا خروشوف على حد زعمه.

وكان خروشوف قد فضخ عام 1965 سياسة عبادة الفرد التي مارسها ستالين وجرائم القتل التي طالت قطاع واسع من شعوب الاتحاد السوفياتي بما في ذلك القيادات الحزبية والعسكرية والمثقفين والقاء اخرين في غياهب السجون ومعسكرات العمل المجاني في سيبيريا.

وقد دفن ستالين في الساحة الحمراء فيما لم تخمد السجالات حول اعادة دفنه. ويقف الشيوعيون بحدة ضد ذلك.ويرى الزعيم الشيوعي غينادي زيوغانوف ان عصر سالتين كان عصر الانجازات العظيمة وتحقيق النصر،عصر الدولة العظمى على حد قناعته، واشار الى ان الصعوبات والمنعطفات لم تمحُ تلك الانجازات الكبرى.

من ناحيتها قالت نائب الدوما لبوف سليسكا ان الوقت غير مناسب الان لبحث مسالة نقل رفاة ستالين ودفنه في جورجيا نظرا لتعكر العلاقات مع تبليسي.كما وصف زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي فلاديمير جيرينوفسكي ستالين بالظاهرة الفظيعة في التاريخ. وقال انه يدعم فكرة نقل رفاته من الساحة الحمراء وارساله الى موطنه الاصلي في جوري الجورجية.