أحمد عبدالعزيز من موسكو: حذر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قوى خارجية، لم يسمها، من السعي إلى ما أسماه تصدير الديمقراطية إلى بلاده. وأكد في ندوة نظمها المعهد الياباني للشؤون الدولية في طوكيو بأن تصدير الديمقراطية لا يمكن أن يكون فعالا، ويجب اعتماد مرحلة انتقالية تحولية.

من جهة أخرى، أفادت وكالة أنباء (إيتار-تاس) أن الرئيس الأذربيجاني اعترف بأن سلطات الجمهورية لا يمكنها الوقوف موقف المتفرج، مشيرا إلى ضرورة الهمل على أساس الواقع الاجتماعي . أما المساعي إلى تصدير الديمقراطية فإنها لن تؤدي إلا إلى نشوب مشاكل اجتماعية وسياسية، وإلى الإخلال بالاستقرار.

وأشار علييف إلى أن وتائر النمو الاقتصادي في أذربيجان بغلت حوالي 10% سنويا خلال السنوات العشر الأخيرة. أما في عام 2005، والذي كان عاما متميزا في هذا الصدد بالنسبة لأذربيجان، فقد وصلت إلى 26%. كما بلغت نسبة نمو الإنتاج الصناعي 33% في عام 2005، وهذا يعتبر رقما قياسيا عالميا. واعتبر الرئيس الأذربيجاني أن هذه الأرقام جاءت بنتيجة تطبيق برامج مدروسة من الإصلاحات المستمرة والتي تسمح لأذربيجان بالتحول إلى بلد قوي ومزدهر.

يذكر أن اليابان، التي يزورها علييف حاليا، قدمت لأذربيجان قرضا بقيمة 700 مليون دولار، إضافة إلى مساعدات مجانية بحجم 70 مليون دولار. وتعتبر اليابان أكبر مستمر في السوق الأذربيجانية.