مراد عباس من الجزائر: اتفق الرئيسان الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على حصر الديون الجزائرية تجاه موسكو في 4.7 مليار دولار بعد مفاوضات شاقة وعسيرة انتهت بالاتفاق على الغائها مقابل التزام الجزائر باقتنائها في شكل عتاد عسكري وخدمات، واعلن في وقت متأخر من مساء اليوم على صفقة بنحو 3.5 مليار دولار، لاقتناء اسلحة متطورة من روسيا منها طائرات صيادة من نوع ميج وسوخوي، اضافة الى طائرات تدريب.

وغادر مساء اليوم الجمعة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجزائر بعد زيارة رسمية هي الأولى من نوعها لرئيس روسي دامت 7 ساعات برفقة وفد هام يتقدمهم سكرتير مجلس الأمن الروسي إيغور ايفا نوف، ومساعد بوتين سيرغي بريخودكو، ووزير التنمية الإقليمية فلاديمير ياكوفليف، ورئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفيدرالية ميخائيل مارغيلوف، ورئيسا جمهوريتي انغوشيا والشيشان مراد زيازيكوف وعلي الخانوف، وذلك بدعوة من نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي كان قد أدى زيارة مماثلة لموسكو في أبريل من سنة 2001. و أجرى الرئيسان محادثات على انفراد بمقر قصر الرئاسة بالجزائر.

وتنوي الجزائر إبرام صفقة لشراء أسلحة روسية بقيمة أربعة ملايير دولار، ينتظر أن يوقع عليها الرئيسان بوتفليقة وبوتين خلال هذه الزيارة ، تحتوي على 40 طائرة صيادة من نوع quot;ميغ 28 quot;، وquot;ميغ 29quot;، وquot;سوخوي 30 م.كquot; و16 طائرة تدريب وقتال من نوع quot;ياك 130quot;، وثمانية أنظمة صواريخ أرض ـ جو من نوع س ـ 300 ب. م. أُو، وأربعين دبابة من نوع ت ـ 90 ، حسب مصدر مقرب من الشركة الروسية quot;روسوبرون إيكسبورتquot; المكلفة بتصدير الأسلحة، نقلته عنه الصحيفة الروسية المتخصصة في المال والأعمال quot;فيدوموستيquot;.