فاخر السلطان من الكويت: بدأ أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد اليوم جولة خليجية كانت المملكة العربية السعودية أولى محطاتها على ان تليها البحرين وقطر والامارات. وقد صل الشيخ صباح إلى الرياض بعد عصر اليوم في زيارة رسمية للمملكة تستغرق يومين. وكان في استقباله بمطار قاعدة الرياض الجوية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي عانقه عند سلم الطائرة مرحباً به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية.كما كان في استقباله الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير

إقرا ايضا

صباح يبدأ جولته الخليجية من الرياض

أمير الكويت يبدأ من السعودية جولة خليجية

منطقة الرياض والأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض ووزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم عبدالله يماني الوزير المرافق ورئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي وسفير الكويت لدى المملكة الشيخ جابر دعيج إبراهيم الصباح. وقد أجريت مراسم الاستقبال الرسمية حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين ثم استعرضا حرس الشرف.

ويقول مراقبون ان الجولة تأتي في إطار مسعى أمير الكويت لشكر قادة وأمراء دول الخليج لما قدموه من واجب العزاء بوفاة أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد، وكذلك للرد على التهاني بتبوأه مقاليد الحكم.

ويضيف المراقبون أن أمير الكويت سوف يبحث في جولته عددا كبيرا من المفات التي تهم المنطقة، لا سيما أن الجولة تسبق القمة العربية المقررة في 28 من الشهر الجاري في الخرطوم، حيث يتوقع ان يتصدى الشيخ صباح الاحمد لأمر التنسيق الخليجي حول تلك الملفات بغية الاتفاق على موقف شبه موحد منها في القمة. وتأتي قضية الاستقرار السياسي والامني في العراق والملف النووي الايراني وقضية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل والعلاقات اللبنانية- السورية المتوترة والارهاب بوصفها أبرز تلك الملفات. كما يعتقد المراقبون أن الوساطة الكويتية بين السعودية وقطر سوف تكون ضمن أولويات الجولة وذلك لما للكويت من دور حيوي في مؤتمرات عربية واقليمية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.

وينظر المراقبون إلى اختيار الشيخ صباح الاحمد للسعودية كأولى محطات جولته، باعتبار ان المملكة تحظى باحترام كبير لدى الكويت حكومة وشعبا نظرا لمواقف الرياض من قضايا عديدة واجهت الكويت ويأتي على رأسها الغزو العراقي الصدامي للكويت عام 1990، وكذلك لثقل الدور السياسي السعودي سواء على الصعيد الاقليمي أو الدولي ما يحتم أن تبدأ الزيارة بالسعودية.

وتتوقع وكالة الانباء الكويتية كونا ان يناقش امير الكويت خلال الجولة توطيد العلاقات الثنائية فى مختلف الميادين والتنسيق بين مواقفها وسياساتها لمصلحة شعوب ودول المنطقة اضافة الى اخر تطورات الاحداث على الساحتين الاقليمية والدولية.وتقول الوكالة ان الشيخ صباح الأحمد يحرص على دعم علاقات دولة الكويت مع جميع الدول الخليجية وياتى هذا الحرص من خلال الزيارات العديدة والمتكررة لدول المنطقة التى قام بها منذ بدايات توليه مسوءولياته الحكومية فى الخمسينات.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية quot;كوناquot; ان امير الكويت قام طوال فترة توليه تلك المسؤوليات بزيارات عديدة لمختلف دول العالم حمل خلالها قضايا الكويت العادلة وطرحها على الرأي العام العالمي. وعزز خلال تلك الزيارات علاقات الكويت بمختلف دول العالم في المجالات السياسية والاقتصادية والاعلامية والثقافية وغيرها اضافة الى مشاركته فى العديد من المؤتمرات واللقاءات الدولية.

وأضافت ان هذه الجولة تؤكد للدول الخليجية الشقيقة عمق العلاقات الثنائية المتميزة بين الكويت وهذه الدول كما انها تعتبر امتدادا وتعزيزا للعلاقات الاخوية الوطيدة بينهما. وترتبط علاقات الكويت مع مختلف دول الخليج بجذور تاريخية عميقة منذ عهد الاباء والاجداد واتسمت بالتعاون والترابط الاخوي وحسن الجوار.

وكتبت صحيفة quot;الأنباءquot; اليوم ان الجولة quot; تحمل موءشرات كثيرة ومهمة ليس لانها اول نشاط رسمى خارجى لسموه بعد تقلده مسند الامارة بل لكون وجهتها الى اهلنا فى الخليجquot;.وقالت الصحيفة فى افتتاحية تحت عنوان quot;جولة الأمير ووحدة الصف الخليجى لاستقرار المنطقةquot; ان هذه الجولة تحمل الكثير من معاني التواصل وتوثيق العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجى وشعبه الواحد.

واضافت ان محادثات الشيخ صباح الاحمد لن تكون مقتصرة على الانعكاسات الاقليمية الخطيرة لما يحدث فى العراق والملف النووى الايرانى بل تتجاوزها الى الوضع اللبنانى اللبنانى وتاثر وتاثير سوريا بذلك اقليميا ودوليا.واكدت ان توقيت الجولة الخليجية لصاحب السمو اكثر من هام خاصة ان ضرورة توحيد الخطاب الخليجى فى القمة العربية المقبلة هامة جدا فى مرحلة عدم الاتزان والتوازن فى الخطاب العربى الذى يحفل بالمتناقضات.

وشددت على ان هذا التواصل الخليجى quot;يجب ان يكون مستمرا لأنه يعزز الأواصر ومن خلاله تتوحد الكلمة والجهود، ليس لخير أهل مجلس التعاون الخليجي ودولها فحسب بل لخير الأمتين العربية والاسلاميةquot;.

ويضم الوفد الرسمي المرافق لامير الكويت كلاً من الشيخ جابر العبدالله الجابر الصباح والشيخ عقاب مالك السلمان الصباح والشيخ فيصل السعود الصباح والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني والشيخ سالم صباح الناصر الصباح و الشيخ راشد الحمود الجابر الصباح والشيخ شملان عبدالعزيز الحمود الجراح الصباح والشيخ جابر خالد الجابر الفاضل الصباح و الشيخ مبارك جابر الأحمد الصباح والشيخ الدكتور إبراهيم الدعيج الإبراهيم الصباح محافظ الفروانية والشيخ دعيج جابر العلي الصباح وكيل الديوان الأميري للشؤون الإدارية والشيخ أحمد عبدالله الخليفة الصباح و الشيخ أحمد صباح السالم الصباح و الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح والشيخ حمود صباح السالم الحمود الصباح والشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والشيخ محمد الخالد الحمد الصباح المستشار بالديوان الأميري والشيخ أحمد النواف الأحمد الصباح والشيخ عذبي ناصر العذبي الصباح والشيخ فهد سعد العبدالله السالم الصباح المستشار بالديوان الأميري والشيخ طلال فهد الأحمد الصباح نائب رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة والشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح رئيس جهاز خدمة المواطن