اللجنة التنفيذية تبت بالقضية اليوم

3 كلمات تعرقل اعتماد حكومة حماس

مشعل: رفض الاعتراف باسرائيل حق بديهي
خلف خلف من رام الله: تنعقدالأربعاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمناقشة اعتماد حكومة حركة حماس. وسط ارتفاع أصوات من بعض أعضاء اللجنة التنفيذية مطالبين بعدم اعتماد الحكومة في حال لم تعترف بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني. ويتضمن برنامج حكومة حماس الاعتراف في منظمة التحرير وضرورة إعادة بنائها ولكن يخلو من ذكر أنها ممثل شرعي ووحيد. وهذا يثير حفيظة أعضاء اللجنة التنفيذية. وكان هذا الأمر من الأسباب الرئيسية التي عرقلت تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.
ويرجح أن يصدر الرئيس عباس واللجنة التنفيذية بياناً يتضمن موقفهم الرسمي من الحكومة اليوم. وسط ترجيح أن يطالب البيان الحكومة الجديدة بضرورة الإشارة لوثيقة الاستقلال التي أعلنها الرئيس عرفات عام 1988 بالإضافة للاتفاقات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
كما سيشدد البيان على ضرورة الالتزام بما جاء في خطاب الرئيس عباس في جلسة تنصيب المجلس التشريعي الفلسطيني. ولكن حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي صرح اليوم أن المجلس التشريعي هو من يعطي الحكومة الفلسطينية الشرعية وليست اللجنة التنفيذية. وكما طالب في محاسبة ياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بتهمة الإساءة للقضية الفلسطينية من خلال وثيقة جنيف التي تفرط في حق اللاجئين الفلسطينيين كما أوضح خريشة. وكان عبد ربه وهو عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المح في تصريحات صحافية اليوم أنه يرفض برنامج حكومة حماس قائلا: ستبحث اللجنة التنفيذية يوم غدا الأربعاء كيف تأتي جهة لتحكم وهي لا تعترف بالدستور الذي على أساسه جاءت هذه الجهة للحكم، وتابع قائلا: لا تستطيع حماس أن تخضع موضوع منظمة التحرير إلى مصالحها، فإما أن تسيطر على المنظمة لتعترف بها وإما أن لا تعترف بها. ولم يخف عبدر به خيبة أمله من موقف حماس تجاه منظمة التحرير الفلسطينية، وقال: لا يعقل أن تعترف 120 دولة في الأمم المتحدة بمنظمة التحرير باستثناء حكومة إسماعيل هنية.
هذا وكان عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية أكد أن حركته لن تمنح حكومة حماس الثقة في البرلمان. وعلل الأحمد هذا الموقف لأن البرنامج الذي جاءت به حركة حماس يختلف تماما مع برنامج حركة فتح ، مشيراً أن عدم إعطاء حركة حماس نصا صريحا حول التزام الحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني يدل على أن الهوة بين موقف فتح وحماس واسعة.