روما : طغت عملية السلام في الشرق الاوسط ووصول حركة حماس الى السلطة في الاراضي الفلسطينية، وايران على المحادثات التي جرت اليوم بين وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني ووزير خارجيته جان فرانكو فيني.ووصلت وزيرة الخارجية الاسرائيلية الى روما صباح اليوم في زيارة رسمية الى ايطاليا.

وجاء في بيان لرئاسة مجلس الوزراء الايطالي ان عملية السلام في الشرق الاوسط والانتخابات الفلسطينية الاخيرة والعملية الانتخابية المقررة في اسرائيل كانت في صلب محادثات ليفني وبرلوسكوني.وحسب البيان، الوزيرة الاسرائيلية ورئيس الحكومة الايطالية اتفقا على ضرورة تحريك المفاوضات حول خريطة الطريق وقرارات اللجنة الرباعية الدولية.واتفقا ايضا على ان الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة حماس ينبغي ان تتخلى عن العنف وتعترف بالاتفاقات المبرمة سابقا وبحق اسرائيل في الوجود.

من جهته جدد رئيس الوزراء الايطالي اقتراحه الرامي الى ان يعقد في ايطاليا quot;مؤتمر دولي لتحريك عملية المفاوضاتquot;.واشار وزير الخارجية الايطالي جان فرانكو فيني من جهته اثناء مؤتمر صحافي مشترك مع ليفني الى ان القواعد نفسها تنطبق على حماس وايران على حد سواء.واضاف فيني quot;لكن اذا اعتقدت حماس ان المجتمع الدولي يقوم بخطابات لا متابعة لها، فاني اخشى ان يمضي وقت طويلquot; قبل حصول تطور ايجابي، وابدى تأييده لاعتماد quot;اقصى درجات الحزمquot;.

أماليفنيفاعتبرت أن اي موقف ملتبس او تسوية مع حماس ستؤدي الى طريق مسدود والى مرحلة جديدة من العنف، وستقضي بذلك على اي فرصة وفرتها اسرائيل مع الانسحاب من غزة.و بخصوصايران، اعتبرت ليفني أن طهران تسعى الى كسب الوقت لاستخدامه لصناعة السلاح النووي.

والتقت ليفني بعد ظهر اليوم عددا من المسؤولين في المعارضة الايطالية قبل ان تنتقل الى الفاتيكان مساء لمقابلة نظيرها في الكرسي الرسولي المونسنيور جوفاني لاجولو سكرتير العلاقات مع الدول.