نيويورك: ذكر تقرير للامم المتحدة نشر الثلاثاء ان تدفق الهجرة في العالم تباطأ منذ 15 عاما بشكل كبير ولم يرتفع عدد المهاجرين الا 36 مليونا خلال هذه الفترة ليصل في 2005 الى ما مجموعه 191 مليون مهاجر، نصفهم تقريبا من النساء.
وعلى سبيل المقارنة، وخلال الفترة 1975-1990، ازداد عدد المهاجرين الدوليين 41 مليون شخص ليصل الى 175 مليونا في نهاية هذه الفترة.
وتبقى الدول الصناعية وعلى راسها الولايات المتحدة ابرز وجهة للمهاجرين. وقد وافقت الولايات المتحدة على قبول 60% منهم، في حين لم تتجاوز هذه النسبة 53% في 1990.
وفي 2005، تقول الدراسة ان 64 مليون مهاجر يقيمون في اوروبا و44.5 مليونا في اميركا الشمالية و4.7 ملايين في استراليا ونيوزيلندا ومليونين في اليابان.
وعلى خط مواز، فان الهجرة الى الدول النامية لم ترتفع الا بنسبة 0.6% خلال الفترة 1990-2005 مقابل 2.5% خلال 1975-1990.
وبلغ عدد المهاجرين الذين اقاموا في العالم الثالث 75 مليون شخص في 2005، بينهم 51 مليونا في اسيا و17 مليونا في افريقيا و7 ملايين في اميركا اللاتينية والكاريبي.
وبحسب هذا التقرير الذي خضع هذا الاسبوع لدراسة اجرتها لجنة المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للامم المتحدة، فان قسما كبيرا من تدفق الهجرة الى اميركا الشمالية واوروبا يجب ادراجه في اطار لم شمل العائلات، لكن تدفق المهاجرين العمال المتخصصين ازداد هو الاخر.
ولفتت هذه الدراسة التي نشرت نسختها السابقة في 2001، الى ان تاثير المهاجرين quot;ايجابيquot; عموما بالنسبة لاقتصاديات الدول المضيفة. واكدت ايضا ان المفاعيل السلبية لتدفق المهاجرين على رواتب غير المهاجرين او على البطالة محدودة جدا وان الهجرة على المديين المتوسط والطويل ستترجم بمكاسب على صعيد الوظائف والموارد الضريبية الاضافية للدول المعنية.
التعليقات