سمية درويش من غزة: حملت وزارة الداخلية الفلسطينية التي تشغلها حركة حماس ، اليوم (السبت) سلطات الاحتلال الإسرائيلية مسؤولية تداعيات التصعيد والعدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وقال خالد أبو هلال المتحدث الرسمي باسم الداخلية ، بان وزارته تعكف حاليا على وضع برامج ورؤيا لكيفية التعامل مع القضايا التي يواجهها الشعب الفلسطيني ، موضحا بان وزارته ستشكل سدا منيعا يحمي سلاح المقاومة الفلسطينية .
وشدد أبو هلال خلال مؤتمر صحافي بغزة ، على انه سيتم ضبط سلاح الأجهزة الأمنية ، ومنع استخدامه في المشاكل العائلية وضبط السلاح الذي يدعى أنه سلاح المقاومة ، مؤكدا على ضرورة التفريق بين سلاح المقاومة وسلاح الانفلات الأمني .
وأكد أبو هلال الذي عين متحدثا إعلاميا لوزارة الداخلية بعد تسلم حماس الحكومة ، أن وزارته سترفع غطاء المقاومة والأجهزة الأمنية عن سلاح الفلتان الأمني.
وطالب أبو ادهم ، الشعب الفلسطيني بفصائله وقواه وعائلاته التعاون مع وزارة الداخلية والشرطة الفلسطينية في التصدي لهذه الظاهرة وإفشالها لتفويت الفرصة على الاحتلال ، لافتا إلى ان وزارته ستعمل على توفير الموازنات من أجل إطلاق مرحلة عمل جديدة لطي صفحة الفلتان الأمني والتصعيدات الإسرائيلية .
وأكد الناطق الإعلامي للداخلية ، بان وزارته عازمة على التعامل بكل حزم مع كل من يستغل سلاح المقاومة وزي المجاهدين في الفصائل للقيام بالجرائم كاختطاف الأجانب والاستيلاء على الأراضي الحكومية وقتل أبناء الشعب الفلسطيني والاعتداء على الشرطي الفلسطيني (عنوان القانون) .
وأشار أبو هلال إلى أنه سيتم التواصل مع قيادة الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية من أجل وضع حد لاستغلال اسم سلاح المقاومة لإشاعة الفوضى ، وللتأثير على قدسية سلاح المقاومة عند الشعب والعالم ، مشددا على ان مهمة حفظ الأمن ليست مهمة خاصة بوزارة الداخلية وإنما يشارك فيها كل أفراد الشعب الفلسطيني كل من موقعه.
التعليقات