اندريه مهاوج من باريس: عبرت الخارجية الفرنسية عن قلقها الشديد من الانباء الواردة على لسان عدد من المسؤولين الايرانيين حول اجراء عمليات تخصيب يورانيوم بواسطة quot;سلسلةquot; من 164 من اجهزة الطرد المركزي موصولة ببعضها البعض. ورأت ان هذه الانباء في حال تم التثبت من صحتها تشكل مصدر قلق للمجموعة الدولية وتحد للمطالب القمدمة لايران من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومن مجلس الامن الذي كان منح طهران مهلة ثلاثين يوما لوقف كام لعمليات التخصيب.

وتلى الناطق باسم الخارجية الفرنسية بيانا باسم وزير الخارجية فيليب دوستي بلازي جاء فيه quot;ان الاعلان الايراني عن استئناف عمليات التخصيب وبدء تشغيل عدد من اجهزة الطرد المركزي امر مقلق وننتظر المعلومات التي سياتي بها من ايران المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي واذا صحت المعلومات الايرانية فان ذلك يعني ان طهران تتصرف بشكل مغاير تماما للمطالب المتكررة للوكالة الدولية للطاقة الذرية ولمجلس الامن وللامم المتحدة quot;
وتابع الوزير الفرنسي في بيانه داعيا ايران quot; مرة جديدة الى تعليق كل نشاطاتها الخطرة لكي تتم اعادة الثقة بين طهران وبين المجتمع الدولي quot; .

هذا ورفض الناطق باسم الخارجية الرد على سؤال عما اذا كان يعتبر من الضروري ان ينعقد مجلس الامن بشكل طارئ للبحث في الموقف المستجد وامكان فرض عقوبات على ايران واكتفى بالقول ان مجلس الامن هو الذي يقرر ما يجب القيام به والاجراءات الواجب اتخاذها في مثل هذه الحالة استنادا الى المعلومات التي سيوافيه بها محمد البرادعي . واوضح ان فرنسا على اتصال دائم بالشركاء الدوليين من اجل متابعة الموقف.

وكان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جان فرنسوا كوبيه قال ان اعلان ايران الثلاثاء النجاح في القيام بعمليات تخصيب يورانيوم quot;اقرب الى خطوة في الاتجاه الخاطئquot;. وقال كوبيه للصحافيين quot;اننا نتطلع الى تسوية دبلوماسية لهذه المسألة. ندعو ايران الى الالتزام بواجباتها والامتثال لمطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن الدولي.