إيلاف من الرياض: كشفت الحكومة السعودية اليوم بشكل رسمي عن وجود رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على أراضيها بعد يوم من وصوله على غير ما أعتيد في الاستقبالات الرسمية للسياسيين الزائرين للمملكة السعودية،وذلك دون إبداء إيضاحات حول هذا التأخير في الإعلان الذي لفت أنظار العديد من المراقبين حالما بثته وكالة الأنباء السعودية.

واستقبل العاهل السعودي الملك عبدلله بن عبدالعزيز جنبلاط في منتصف نهار اليوم في مكتبه بقصر اليمامة لإجراء مباحثات سياسية حول تطورات الملف اللبناني السوري الذي يتصاعد فصولاً بعد مرور أكثر من عام على اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري،وتوجيه أصابع الاتهام إلى أفراد مقربين من النظام السوري الحاكم.

ووفقاً للبيان الرسمي السعودي فقد وصل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط إلى الرياض الليلة الماضية يرافقه وزير الاتصالات مروان حمادة ووزير المهجرين نعمة طعمة ووزير الإعلام غازي العريضي.

واجتمع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية بمكتبه بالوزارة اليوم برئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى النائب بمجلس النواب وليد جنبلاط. وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر في القضايا الأقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك. حضر اللقاء الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز الوزير المفوض بوزارة الخارجية ومدير ادارة الدول العربية السفير الدكتور صالح الكحيمي كما حضره الوفد المرافق للنائب وليد جنبلاط .