سمية درويش من غزة : شنت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة داخل الخط الأخضر ، هجوما لاذعا على عضو الكنيست الشيخ إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة quot;الإسلامية quot; ، وذلك عقب قوله ، quot; الحل الأمثل هو إتاحة المجال للمستوطنين بالبقاء في المستوطنات كمواطنين في دولة فلسطين ، التي ستقوم في المناطق ، مثلما يعيش عرب إسرائيل كمواطنين في إسرائيلquot;.

وقالت الجبهة على موقعها الرسمي ، quot; لا .. لم يصدر هذا التصريح عن أحد أقطاب الإجماع الصهيوني ، بل عن رئيس quot;الحركة الإسلاميةquot; (الشق الجنوبي) ، النائب الشيخ إبراهيم صرصورquot;. وجاء تصريح الشيخ صرصور خلال اجتماع عقده أمس مع عدد من الحاخامات والربانيم ، حيث عرض رؤية جديدة لحل النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، في حين رفض الحاخامات اقتراح صرصور ، من منطلق رفضهم أن يعيش اليهود تحت السلطة الوطنية الفلسطينية. وأشارت الجبهة ، بأنه فضلا عن تطوع النائب صرصور بالتنازل عن الأراضي التي نهبتها المستوطنات ، فانه في أقواله يقيم مساواة مرفوضة جملة وتفصيلا بين الجماهير العربية quot;أهل البلاد الأصليونquot; ، وبين المستوطنين لصوص الأرض وأصحاب السجل الإجرامي بحق أبناء الشعب الرازحين تحت نير الاحتلال . كما قال الشيخ صرصور خلال المؤتمر الذي حضره عشرات الحاخامات اليهود والرهبان ، quot; انه لا يوجد أي تنسيق بين حركته الإسلامية وبين حركة حماس ، مبينا في السياق ذاته بان الشعب الفلسطيني قد تصرف بذكاء في الانتخابات وان حماس في فلسطين تشبه الليكود في إسرائيل ، فهي القادرة على صنع السلامquot; حسب تعبيره. ولفت إلى أن حركة حماس المنظمة الفلسطينية الوحيدة التي التزمت بالهدنة رغم الحصار والتجويع الإسرائيلي .