سمية درويش من غزة : وصفت حركة التحرير الوطني فتح ، استثناء الحركة من مؤتمر مناصرة فلسطين الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة ، بأنه تشكيك من قبل منظميه بعزم فتح على نصرة وطنها ، موجه في الوقت ذاته ، انتقادا للمؤتمر واستخدامه كمنصة للتشهير من خلال إرساله إشارات تشكك بحركة فتح.

ورأى الكثير من المراقبين والمحللين ، المؤتمر الذي دعا إليه الشيخ يوسف القرضاوي العلامة المصري ، كسر ظهر لحركة فتح ، وتآمرا على الحركة الفلسطينية الكبيرة فتح ، حيث استثنى فصائل فلسطينية لها دورها في القرار الفلسطيني وأهمها حركة فتح. وقد نفى جمال نزال الناطق باسم حركة فتح في الضفة الغربية ، أن تكون حركته قد تلقت دعوة لحضور المؤتمر ، واصفا استثناء فتح من بأنه تشكيك من قبل منظميه بعزم فتح على نصرة وطنها في وقت تواصل فيه قيادة الحركة بمستوياتها المتعددة العمل مع جميع القوى في إطار لجان مشتركة لرص الصفوف على الأرض. كما وجه نزال ، انتقادا لمؤتمر الدوحة ، حيث قال بأنه استخدم كمنصة للتشهير من خلال إرساله إشارات تشكك بحركة فتح. بدوره فقد طالب زعيم حركة حماس خالد مشعل ، خلال خطابه ، الأمة بإمداد الشعب الفلسطيني بالسلاح والمقاتلين من مختلف الحدود العربية في الوقت الذي ترفض فيه هذه الدول إدخال المساعدات المالية ، مجددا رفض حركته الاعتراف بإسرائيل أو تقديم أية تنازلات.