مقديشو:
افاد شهود عيان ان حدة المواجهات في مقديشو بين ميليشيات المحاكم الاسلامية وانصار زعماء الحرب المدعومين بالولايات المتحدة تراجعت اليوم الاحد في يومها الثامن بعد ان اسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 111 قتيلا. واكد عيسى الشيخ حسن quot;لم تقع معارك عنيفة ليل السبت الاحد بل طلقات متقطعة في حي سيسي ومناطق اخرى كانت عمتها اعمال العنفquot; منذ السابع من ايار/مايو. واكد عدد من السكان ان الوضع صباح اليوم الاحد ايضا كان شبيها بليلة امس.

واوضح احد السكان محمد محي الدين quot;تراجعت حدة المعارك بعد نداء لوقف اطلاق النارquot; صدر مساء السبت عن شيوخ العشائر ورجال الدين المعتدلين ورجال السياسة. واضاف ان quot;الطرفين المتناحرين لم يتفقا على وقف اطلاق النار لكن يبدو انهما يوليان المزيد من الانتباه للانتقادات المتزايدة لاعمال العنف في مقديشوquot;.

واعلن علي مهدي محمد الرئيس الصومالي السابق بالوكالة وهو ينتمي الى مجموعة الشخصيات التي دعت الى وقف اطلاق النار مساء السبت quot;سنتصل بكافة الاطراف المعنية من اجل التوصل الى وقف اطلاق النار. وانا واثق من ان الطرفين سيستجيبان لمساعيناquot;.

وتجري المعارك بالاسلحة الثقيلة في شوارع مقديشو منذ السابع من ايار/مايو بين ميليشيات المحاكم الاسلامية وزعماء الحرب في التحالف من اجل استعادة السلم ومكافحة الارهاب الذي تدعمه الولايات المتحدة من اجل السيطرة على احياء العاصمة.

واسفرت المعارك عن سقوط 111 قتيلا على الاقل حسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا لشادات ومصادر طبية. وتشهد الصومال وهي من افقر بلدان افريقيا حربا اهلية منذ 1991 اسفرت عن سقوط ما بين 300 الى 500 الف قتيل.