بشار دراغمه من رام الله: صادق وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس على توسيع أعمال البناء في أربعة مستوطنات بالضفة الغربية. ما أدى إلى فقدان الفلسطينيين الأمل في شخصية بيرتس الذي روج خلال الانتخابات الإسرائيلي للتعاون مع الفلسطينيين وتحقيق السلام المشرك. ويتزعم بيرتس حزب العمل اليساري المعروف بتوجهاته نحو السلام. وقالت مصادر إسرائيلية أن خطوة بيرتس هذه تعني مواصلة الحكومة الإسرائيلية الجديدة لخطة quot;التجميعquot; ورسم حدود إسرائيل.بشكل أحادي الجانب، وبحسب هذه المصادر فان بيرتس صادق على توسيع نفوذ أربع مستوطنات في الضفة الغربية، ثلاثة منها، قريبة من الخط الأخضر وتقع غرب جدار الفصل العنصري، أما المستوطنة الرابعة فتقع في الأغوار وهذه المستوطنات هي quot;غفعات زئيفquot; شمال مدينة القدس، ومستوطنة quot;بيتار عيليتquot; في quot;غوش عتسيونquot;، ومستوطنة quot;أورانيتquot; في الشمال الغربي من الضفة الغربية، ومستوطنة quot;مشخيوتquot; شمال الأغوار، والمعدة لاستيعاب المستوطنين الذين تم اخلاؤهم من مستوطنة quot;شيرات يامquot; في قطاع غزة.

و صدرت هذه المصادقة من قبل القائد العسكري لمنطقة المركز، يئير نافيه، كما صودق عليها من قبل وزارة الأمن.وكان القرار الأخير، بتوسيع مستوطنة quot;بيتار عيليتquot; بمساحة 400 دونم، قد صدر في نهاية الأسبوع الأخير، ووقع عليه وزير الأمن الجديد، عمير بيرتس. وضمن ردود الفعل، قال سكرتير عام حركة quot;السلام الآنquot; يريف أوفنهايمر، لإذاعة quot;صوت إسرائيلquot;، إن هذا التوسيع الأول لمستوطنات منذ سنوات، وأن حكومة إسرائيل تعمل من داخل الغرف على توسيع الإستيطان. وأشار إلى أن ما يسمى بـquot;الكتل الإستيطانيةquot; هو مصطلح quot;مرنquot; وquot;متغيرquot;!