بهية مارديني من دمشق : قال حزب ازادي وحزب يكيتي الكرديان في سوريا انه لا يزال حوالي quot;75 quot;شابا كرديا يقبعون في السجن المركزي بحلب ولدى مراكز الأجهزة الأمنية بتهمة قيامهم برفع مشاعل مضيئة عشية عيد نوروز ضمن مسيرة جماهيرية سلمية وحضارية . واضاف الحزبان في بيان مشترك وصل quot; ايلاف quot; نسخة منه ان السلطات السورية قد عمدت إلى إطلاق سراح العشراتمن الشباب المعتقلين على عدة دفعات غير أن حجز حرية مجموعة كبيرة حتى الآن دون تقديمهم للمحاكمة أو إخلاء سبيلهم يعتبر انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان الكردي الذي من حقه أن يحتفل بعيده القومي ( نوروز ) الذي يرمز للحرية والسلام .

و اضاف البيان :لقد آن الأوان للنظام أن يستوعب التطورات العاصفة في المنطقة والعالم , وان يكف عن الاستبداد والقمع والسير عكس التيار , فرياح التغيير والديمقراطية لا يمكن لأحد أن يوقفها , ومن مصلحة الجميع أن يتقبلوا المفاهيم الجديدة التي هي لصالح البشرية جمعاء . ثم ادان حزبا ازادي ويكتيبشدة سياسة قمع الحريات العامة واللجوء إلى الملاحقة والاعتقال بحق المناضلين الذين يعبّرون عن مواقفهم وآرائهم بالشكل الديمقراطي وطالبا بإطلاق سراح جميع السجناء الاكراد وإخلاء السجون من معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين في سوريا عموما . من ناحية اخرى لازالت قضية اغتيال القيادي في حزب الوفاق الكردي حسين محمود بن عباس تلاقي استنكارا واسعا بين الاكراد خاصة وحسين من سكان قرية تل كرمي حيث في يوم 17 أيار ليلا اعترض سبيل سيارته شخصان على دراجة نارية ثم أطلقوا عدة رصاصات من مسدس كاتم الصوت على المرحوم فاردوه قتيلا .

وادان حزب ازادي وحزب يكيتي تلك العملية في بيان مشترك واضاف البيان انه فوجئت جماهيرنا الكردية في ناحية الدرباسية بوقوع جريمة قتل بشعة بحق الشخصية السياسية الوطنية حسين محمود بن عباس. وهو كما صدمت جماهير منطقة قامشلي بتعرض إمام جامع قرية جمعاية الكردية الملا عبد الرحمن البرزنجي , الذي تجاوز السبعين من عمره لعملية استدراج ثم اختطاف نحو غرب قرية الهلالية وذلك في الأسبوع الثاني من شهر نيسان الماضي , حيث اشترك أربعة شباب في جريمة اعتداء آثمة ومنافية لأخلاق الاكراد , وانهالوا عليه بالضرب وبكل وحشية حتى سالت الدماء من وجهه وانفه وكسر ضلع من ظهره , وتعرض لحروق في وجهه , وهذا الشيخ الشهير يمتاز بالنزاهة والشعبية الواسعة ويدافع بكل جرأةعن حقوق شعبنا المضطهد .

وتابع البيان quot;إننا باسم حزبينا ندين بشدة جريمتي الاغتيال والاعتداء , المتنافيتان مع أخلاق الكرد في التعامل السلمي والحضاري والحوار الأخوي ونبذ العنف بين كافة الأطرافوالقوى السياسية . ونظرا لان السلطات هي المسؤ ولة عن حماية امن وحياة المواطنين فإننا نحمّلها المسؤولية ونطالبها بكشف ملابسات هاتين الجريمتينوتقديم الجناة للقضاء لمحاسبتهم , كما نعتبر مثل هذه الانتهاكات المقصودة لحقوق الإنسان مصدر قلق لدينا وموضع تذمر شديد لدى جماهير شعبنا الكردي وقواه السياسية quot;.