بشار دراغمه من رام الله: نفى أسرى حركة حماس في السجون الإسرائيلية أي علاقة لهم بوثيقة الأسرى التي اعتمدها ممثلو الفصائل للحوار الوطني والتي قال الرئيس محمود عباس إنه سيجري استفتاء عليها إذا فشل الحوار. وقال أسرى حماس في رسالة لهم إن لا علاقة لهم بالوثيقة وجاء في رسالتهم التي تلقت (إيلاف) نسخة منها:quot; : إننا أسرى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السجون المذكورة أعلاه لم نشارك مطلقا في صياغة أو نقاش هذه الوثيقة ولم نطلع عليها سوى في جريدة القدس 11/5/2006 ولذلك فهي لا تعبر عن الأسرى في السجون كافة ولا تمثل إلا من وقع عليهاquot;.

وحملت هذه الرسالة توقيع أسرى حماس في سجون نفحة وعسقلان والسبع والنقب وعوفر ومجدو الذي اكدوا:quot; إننا مع كل جهد أو مبادرة من شأنها تدعيم وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتساعد على الوصول إلى هامش سياسي مشترك وبرنامج وطني مجمع عليه يصون الوحدة ويوحد الجهود ويعزز فرص إنجاز الحقوق الفلسطينية الثابتة مع ضرورة أن تكون هذه المبادرات والجهود عوامل إسناد وتدعيم للمواقف المتمسكة بالثوابت الوطنية وجدارا في وجه التنازلات المجانية والبحث عن آليات جديدة لإدارة الصراع مع العدو بعيدا عن الآليات القديمة فاقدة الصدقية والجدوىquot;.

وقالت رسالة اسري حماس إن الوثيقة المشار إليها لا تعبر عن حقيقة موقفهم تجاه القضايا الوطنية الكبرى التي طرحت فيها وقالت:quot; بل لدينا اعتراضا ورفضا صريحا لقضايا عدة وردت فيها كما إن لنا تحفظا على البعض الآخرquot;.

وبحسب الرسالة فإن موقف أسرى (حماس) في القضايا السياسية والوطنية تصل باستمرار وأولا بأول إلى قيادة الحركة وقالوا:quot;نحن نشارك في صناعة القرارات والمواقف الحمساوية الهامة والمصيرية على قدم وساق مع مؤسسات الحركة المختلفة مع قطاعاتها التنظيمية على اختلاف أماكن تواجدها وبناء عليه فالقيادة السياسية للحركة متمثلة في مكتبها السياسي هي المخولة بإعطاء المواقف السياسية النهائية والحوار بشأنهاquot;.