القاهرة: اكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط مجددا اليوم أهمية سرعة توصيل المساعدات المالية والانسانية للشعب الفلسطيني وفك الحصار المفروض عليه والعمل على رفع معاناته وتحسين ظروفه المعيشية.

وذكر المتحدث الصحافي باسم وزارة الخارجية المصرية في تصريح عقب اجتماع مبعوث الاتحاد الاوروبي لعملية السلام في الشرق الاوسط مارك أوتي مع أبو الغيط في القاهرة اليوم أن لقاء الرئيس حسني مبارك الاخير مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت أثمر عن بدء وصول المساعدات المصرية الى الشعب الفلسطيني .

وأكد أبو الغيط استمرار الدعم المصري الى أن يبدأ العمل بالالية الموقتة لمساعدة الفلسطينيين التي تم الاتفاق على تشكيلها لتسهيل تقديم مختلف أشكال المساعدات لافتا الى انه من المتوقع أن تبدأ هذه الالية عملها خلال شهر تموز (يوليو) المقبل.

وأوضح المتحدث أن لقاء أبو الغيط وأوتي تناول اخر التطورات على الساحة الفلسطينية على ضوء المستجدات التي يشهدها الحوار الوطني الفلسطيني منوها بأن اللقاء تناول كذلك تداعيات تدهور الاوضاع الامنية والمواجهات المسلحة بين بعض الفصائل الفلسطينية من أجل رأب الصدع داخل البيت الفلسطيني.

ولفت الى أن أبو الغيط وأوتي اتفقا على وضع مسألة التطورات على الساحة الفلسطينية وكيفية توصيل المساعدات الدولية الى الشعب الفلسطيني على جدول أعمال الاجتماع الثاني لمجلس المشاركة المصري الاوروبي المقرر عقده في لوكسمبورغ في 13 حزيران (يونيو) الجاري.

وأضاف أن أوتي أوضح أنه سيتم بحث هذين الموضوعين خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في 12 حزيران (يونيو) الجاري لمناقشتهما مع الجانب المصري في اليوم التالي.