باريس: دانت جمعية فرنسية مناهضة للعنصرية تصريحات رئيس بلدية احدى ضواحي باريس الحساسة الذي حمل في مقابلة مع صحيفة اسرائيلية على المهاجرين المسلمين quot;الذين لا يحترمون فرنساquot;.واتهمت quot;الحركة ضد العنصرية ومن اجل الصداقة بين الشعوبquot; في بيان رئيس بلدية مونفرميي كزافييه لوموان ب quot;التحريض على الكراهية والعنف والتمييزquot; موضحة انها سترفع شكوى ضده.

وفي تصريحاته الى صحيفة quot;هآرتسquot; الاسرائيلية والتي نشرتها الحركة قال لموان بشأن المسلمين quot;اما نحن، اما هم. اذا كسبوا قضي علينا. انا كاثوليكي وفخور باني فرنسي ولا انوي العيش مثل اهل الذمة في بلاديquot;.واضاف لموان quot;عندما تتنكر فرنسا لتاريخها وتمضي وقتها وهي تعتذر عن حقبة العبودية وغزاوتها وحقبة الاستعمار هل يفاجئنا عندها ان ينتفض المهاجرون ويحملوا على فرنسا ولا يحترمونها؟quot;.

وسألت وكالة فرانس برس لوموان عن هذه التصريحات فقال quot;انها مقتطفات لحديث غير مرتبطة كليا باطار المناقشة التي استمرت ساعتينquot;.واضاف quot;لن اتخلى عن تناول عدد من المسائل التي تستحق ان تطرحquot; مؤكدا انه لم يقصد بكلامه كل المسملين بل quot;اقلية منهمquot;.

ووقعت صدامات عنيفة قبل اسبوعين في مونفرميي بين عناصر من الشرطة وشباب من اصل مغاربي او من افريقيا جنوب الصحراء اثر صدور مرسوم من رئيس البلدية اليميني يمنع اي تجمع لاكثر من ثلاثة اشخاص بين سن الخامسة عشرة والثامنة عشرة.والقيت حجارة خصوصا على منزل رئيس البلدية.