أسامة العيسة من القدس : كسر عمدة مدينة اسكتلندية سابق، واسقفها، الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة الأميركية على الحكومة الفلسطينية والبلديات التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وحل اليكس موسون، رئيس بلدية جلاسجو الاسكتلندية السابق واسقفها المونسنيور ماريو كونتي ضيفا على مدينة بيت لحم اليوم على راس وفد اسكتلندي مكون من نحو 200 شخص، معلنان تضامن الوفد مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار.

ونظم مجلس بلدية المدينة المقاطع أميركيا بسبب قيادة حركة حماس وحلفائها للمجلس، حفل استقبال كبير للوفد الاسكتلندي.

واعتبر الدكتور جورج سعادة، نائب رئيس بلدية بيت لحم، زيارة الوفد الاسكتلندي مهمة خصوصا في هذه الظروف التي وصفها بالصعبة.

وقدم سعادة للوفد، شرحا عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها مدينة بيت لحم بشكل خاص وفلسطين بشكل عام، نتيجة الأوضاع السياسية الراهنة واطلعهم على الآثار التي وصفها بالكارثية لجدار الفصل على مدينة بيت لحم الأمر الذي اخسرها الاف الدونمات من أراضيها الشمالية وعزل المدينة وساهم في ارتفاع نسبة البطالة وزيادة الفقر فيها بشكل كبير، وطالب سعادة أعضاء الوفد بان يكونوا quot;سفراء لنقل الحقيقة إلى حكومتهم والسعي للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني العادلة من اجل السلام في الأرض المقدسةquot;.

واستعرض طوني مرقص، مدير البلدية العلاقات القوية التي تربط بيت لحم بجلاسو منذ توقيع اتفاقية توأمة بينهما في عام 1992، وشكر أعضاء الوفد على زيارتهم quot;لما تعكسه من اهتمام ومساندة وتعاطف مع أهالي بيت لحم في هذه الأوقات الصعبة ولما تؤكده من ضرورة إبقاء مدينة المهد، مدينة، مفتوحة أمام كافة زوارها باعتبارها مقصد حجيج ومدينة مفتوحة للسلامquot;، وثمن عاليا دور موسون حامل مواطنة الشرف لبيت لحم في تفعيل العلاقة الثنائية والتواصل مع أهالي ومؤسسات المدينة.

وفي كلمته عبر موسون، عن سعادته واعتزازه لوجوده في بيت لحم، مؤكدا على تعاطف ومساندة أهالي جلاسجو والشعب الاسكتلندي لمدينة بيت لحم لما تحتله من مكانة خاصة في قلوبهم وتعهد باستمرار إرسال وفود الحجاج إليها وتنظيم برامج إقامة لهم في فنادقها لدعم اقتصادها والسياحة الوافدة إليها.

وقبل تبادل الهدايا التذكارية قدمت فرقة كشافة النادي السرياني في بيت لحم عزفا على القرب والطبول التي كانت مدينة جلاسجو تبرعت بها للفرقة في العام الماضي، وقدمت أيضا فرقة كشافة النادي الأرثوذكسي العربي في بيت جالا عروضا من الدبكة الفلسطينية.