الجندي المخطوف |
غير ان متحدثا باسم لجان المقاومة الشعبية، وهي احدى الجماعات التي يعتقد انها قامت باختطاف الجندي، قال لبي بي سي ان هذه الواقعة غير صحيحة. واضاف المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية، واسمه ابو مجاهد، ان القصة محاولة للحصول على معلومات عن الجندي المختطف quot;بلا مقابلquot; على حد وصفه. وكانت ثلاث جماعات فلسطينية تحتجز الجندي الاسرائيلي اصدرت بيانا حددت فيه مطالب جديدة، وأرسلته بالفاكس إلى وكالات الأنباء.
وطالبت الجماعات بأن تطلق إسرائيل سراح ألف سجين عربي ومسلم محتجزين في سجونها، وان تنهي هجومها من اجل اطلاق سراح الجندي المحتجز.
ومن جانبها رفضت إسرائيل هذه المطالب، وكررت طلبها باطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط دون شروط. وواصلت إسرائيل قصفها الجوي لقطاع غزة لليلة الرابعة على التوالي، للافراج عن الجندي الإسرائيلي المختطف.
ويقول الفلسطينيون ان الهجمات تستهدف مناطق غير مأهولة في جنوب غزة، بينما تقول إسرائيل أن تلك المناطق يستخدمها مسلحون لشن هجمات صاروخية. وتتمركز قوات إسرائيلية كبيرة على الأطراف الشمالية لغزة في وقت يجرى فيه الوسطاء مفاوضات للتوصل إلى اتفاق.
ومن المخطط ان يصل مدير الاستخبارات المصرية عمر سليمان إلى المنطقة السبت لاجراء محادثات مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وقال البيان الذي أرسلته كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) ولجان المقاومة الاسلامية وجيش الاسلام ان هذه الجماعات تجدد مطالبها بأن تطلق إسرائيل سراح النساء والأطفال. كما تضيف مطلبا quot;عادلا وإنسانياquot; آخر وهو إطلاق سراح ألف سجين عربي ومسلم في السجون الاسرائيلية. واضاف البيان ان المفرج عنهم يجب ان يتضمنوا زعماء لجماعات فلسطينية ومرضى ومن يواجهون احكاما بالسجن لمدد طويلة.
واشار البيان الى ما اسماه quot;الجهود الطيبةquot; للوسطاء، ولكنه في الوقت ذاته قال ان القادة السياسيين لاسرائيل يتعرضون لضغوط من القطاع العسكري. ورفضت اسرائيل المطالب الجديدة للخاطفين حيث قال مارك ريجيف المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية يوم السبت ردا على المطالب الجديدة quot;أكد رئيس الوزراء ايهود أولمرت أنه لن تكون هناك صفقات وأنهم اما أن يفرجوا عن شليط واما أن نعمل نحن لاطلاق سراحهquot;.
وكانت اسرائيل قد قالت مرارا ان الافراج عن سجناء مقابل اطلاق سراح شاليط ليس واردا. ومن ناحية اخرى وجه والد شاليط رسالة له قال فيها quot;اصبر ولا تفقد الاملquot;.
التعليقات