سمية درويش من غزة: استهدفت المروحيات الإسرائيلية المقاتلة ، مدينة رفح جنوب قطاع غزة بعدة صواريخ محدثة انفجارات مدوية بالمدينة التي تعيش بظلام دامس ، وتحاصرها الدبابات والمدرعات من البر ، والبوارج الحربية من البحر.

وحسب مصادر فلسطينية وشهود عيان لـquot;إيلافquot; ، فان الطائرات الحربية هاجمت بستة صواريخ على الأقل موقعا تابعا لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس .

وكان أيهود اولمرت رئيس الحكومة الإسرائيلية ، قد توعد في وقت سابق حركة حماس من جديد ، عقب نجاحها بإسقاط إحدى صواريخها محلية الصنع بقلب مدينة المجدل داخل العمق الإسرائيلي ، حيث أربك الصاروخ المؤسسة العسكرية التي تستعد لشن هجومها الواسع على القطاع.

وذكرت المصادر الفلسطينية ، بان الصواريخ لم توقع أي إصابات في الأرواح ، حيث قالت ان quot; إسرائيل بدأت تفش غلها بالتراب والجدرانquot; ، في إشارة إلى عدم تمكن إسرائيل من اصطياد قيادات الصف الأول والثاني وحتى الثالث وذلك عقب شبكة الأمان العالية التي اتخذها كافة المستهدفين.

وقال اولمرت بعد انتهاء مشاركته في عيد استقلال أميركا في هيرتسيليا ، quot; حماس يجب ان تقلق من رد قاس لا سابق له quot; ، في حين هدد الجيش الإسرائيلي ببدء العملية العسكرية خلال ساعات ردا على الصاروخ الذي أطلقته حماس على عسقلان ، معتبرا هذا الصاروخ بمثابة كسر لقواعد اللعبة.

وقد أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس ، مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ قسام مطور باتجاه مدينة عسقلان في قلب الدولة العبرية.

وكانت القسام قد هددت باستهداف منشات حيوية داخل العمق الإسرائيلي وذلك بعدما استهدفت إسرائيل محطة الكهرباء الرئيسية في قطاع غزة ، والجسور الرابطة شمال غزة بجنوبه إلى جانب أبار المياه التي دمرتها المدفعيات الإسرائيلية في قطاع غزة.