نيروبي : اتهمت اثيوبيا جارتها وخصمها اريتريا بانها quot;تدعم بنشاطquot; القاعدة في اعنف هجوم حتى الآن على اسمرة في خضم الازمة المتصاعدة في الصومال المجاور.ويعتقد الدبلوماسيون ان اثيوبيا واريتريا اللتين خاضتا حربا في الفترة بين عامي 1998 و2000 وما زالتا في خلاف حدودي تستغلان الازمة بين حكومة الصومال المؤقتة والاسلاميين كصراع بالوكالة في نزاعهما.

ووفقا لشهود عيان ارسلت اديس ابابا قوات إلى الصومال لحماية الحكومة بينما يعتقد دبلوماسيون محليون ان اسمرة تقوم بتسليح الاسلاميين الذين سيطروا الشهر الماضي على مقديشو وبلدات جنوبية اخرى كانت تحت سيطرة ميليشيات تدعمها الولايات المتحدة.وتنظر اديس ابابا إلى الاسلاميين باعتبارهم ارهابيين على صلة بكل من القاعدة وجماعة الاتحاد الاسلامي الصومالية المتشددة.

وقال بيان لوزارة الاعلام الاثيوبية quot;الحكومة الاريترية تدعم بنشاط متشددي الاتحاد والقاعدة الذين يعارضون الحكومة الانتقالية التي تحظى بالاعتراف والقبول على نطاق واسع.quot;واضاف البيان quot;اذا كان هناك من يعزف عن مساندة السلام والاستقرار في الصومال فليس الا الحكومة الاريترية التي تحاول نشر الاضطراب بتحالفها مع عناصر متطرفة.quot;وتنفي اديس ابابا ان لها قوات في الصومال بينما تنفي اسمرة انها تقدم مساعدات عسكرية للاسلاميين.