وقاعدة انجار السورية بدائرة الاستهداف
الصحافة الإسرائيلية تطالب الجيش بانتزاع النصر بلبنان

سمية درويش من غزة: دعت الصحافة الإسرائيلية ، المؤسسة العسكرية في الدولة العبرية إلى انتزاع النصر في الحرب على لبنان ، حيث طالبت الجيش بألا

قوات اسرائيلية داخل لبنان
يبقى دولة إسرائيل عند انتهاء الحرب مهزومة ، ومنكشفة أمام أية quot;عصابةquot; بحسب وصفها ، قد ترابط على جميع حدودها وتوجه صواريخ ضد سكانها. وتعتبر هذه الدعوة الأولى والصريحة التي توجهها اكبر الصحف الصادرة بالعبرية ، والتي اعترفت من خلالها بالهزيمة التي لحقت بالدولة العبرية وعرت الجيش الإسرائيلي أمام العالم ، بعدما سوق له بأنه جيش لا يقهر.

وقالت صحيفة هآرتس ، انه quot; رغم الجهود التي يبذلها رئيس الحكومة وجنرالات الجيش الإسرائيلي لتعداد الإنجازات العسكرية ، فإن الحرب تقترب من نهايتها بينما تتراءى في نظر المنطقة ونظر العالم وحتى في نظر الجمهور الإسرائيلي كهزيمة حارقة ذات إسقاطات حبلى بالأمور المصيرية quot;. وأوضحت إن المعيار الذي ستقاس فيه نتائج المجابهة هنا وفي الخارج هو عدد الصواريخ التي سقطت في العمق الإسرائيلي ووتيرة سقوطها التي لم تنخفض ، وإنما تسارعت في أيام القتال ، مشددة على انه من واجب الجيش الإسرائيلي أن يقترح او يوصي او يدفع او يطالب بإذن سياسي بأن ينتزع الانتصار من بين فكي الهزيمة.

وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية ، قد اتهمت سوريا بالمشاركة الفعلية في الحرب الدائرة حاليا بين حزب الله وإسرائيل زاعمة بان فرق استخبارية سورية إيرانية ومن حزب الله تعمل في قاعدة quot;انجارquot; السورية التابعة للفرقة العسكرية العاشرة القريبة من مدينة الزبداني اللبنانية . وقالت المصادر ، بان تلك القاعدة تدار بواسطة ضباط إيرانيين ومن حزب الله ، وهي على اتصال وثيق بمركز قيادة استخباري في دمشق يشرف عليه ضباط من الحرس الثوري الإيراني.

إلى ذلك فقد حرض وزير التجارة والصناعة الإسرائيلي ايلي يشائي، على إزالة كل بلدة في جنوب لبنان تطلق منها صواريخ على الكيان ، حيث قال اليهودي المتشدد ، quot; كما يحصل خلال الحروب للتخلص من حزب الله علينا قصف وتدمير جميع القرى في جنوب لبنان التي تطلق منها صواريخ علينا بعدما يتم إفراغها من سكانهاquot;، بحسب تعبيره.

هذا ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الأمني المصغر في الحكومة الإسرائيلية، اليوم للمصادقة على طلب قيادة الجيش لتوسيع العمليات الحربية في لبنان إلى ما بعد نهر الليطاني ، وذلك بدعوى أن هذا الاجتياح ضروري لأجل تصفية منصات الصواريخ التي يستخدمها حزب الله في قصف المناطق الشمالية في إسرائيل.