أسامة العيسة من القدس: أعلنت الشرطة الاسرائيلية انها ستستجوب الأربعاء للمرة الأولى الرئيس الاسرائيلي موشي كاتساف في اطار التحقيق الذي تجريه بشأن عملية quot;تحرش جنسيquot; قد يكون متورطا فيها. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد quot;ستكون المرة الاولى التي يتم فيها الاستماع اليه. تم الاتفاق على ان يحضر المحققون غدا الى مقر الرئاسة، وقد تم كل شيء بالتنسيق معهquot;. واضاف ان quot;مفتشي الشرطة قاموا الاثنين بعملية تفتيش في المقر الرسمي للرئيس كاتساف في القدس وصادروا وثائق وحواسيبquot;.

وكانت الاذاعتان العامة والعسكرية اول من تحدث عن عملية التفتيش غير المسبوقة في مقر اقامة اعلى شخصية في الدولة. وكان المدعي العام للدولة مناحيم مزوز امر بفتح تحقيق امني في هذه القضية في 12 تموز(يوليو) يوم اندلاع المعارك بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله اللبناني. وعادت القضية الى الظهور مجددا بعد تسعة ايام من وقف المعارك.

وكانت موظفة سابقة في الرئاسة اتهمت كاتساف بquot;التحرش بها جنسياquot;. وكان موشي كاتساف (61 سنة) السياسي المخضرم في الليكود (معارضة يمينية)، اصبح عام 2000 اول يميني يتولى منصب رئيس اسرائيل. ولد كاتساف في ايران ووصل الى اسرائيل عقب اعلان قيامها عام 1948. وشغل عدة مناصب وزارية ولا سيما النقل والسياحة.

هل لرئيس اسرائيل ابنا غير شرعي؟

تتفاعل قضية الرئيس الإسرائيلي موسى قصاب، بشكل أسرع مما توقعته مصادر الإعلام الإسرائيلية، وبعد أن داهمت الشرطة الإسرائيلية اليوم منزل قصاب، وصادرت وثائقا وحواسيبا وغيرها، فان الاحتمالات بنهاية الحياة السياسية لقصاب تزداد.

ويحقق فريق من الشرطة الإسرائيلية والنيابة العامة، في مزاعم لمستخدمة سابقة عملت في منزل قصاب الرسمي، بأنه اجبرها على ممارسة الجنس معها، مستغلا منصبه، وهو ما جعل الشرطة الإسرائيلية تدرس إمكانية توجيه تهمة الاغتصاب للرئيس الإسرائيلي.

وكان قصاب نفسه تقدم قبل نحو 45 يوما من المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، طالبا منه فتح تحقيق متهما المستخدمة بابتزازه، عندما طلبت منه نصف مليون دولار ووظيفة مناسبة بعد أن عادت من زيارة للخارج، والا فإنها ستفضحه.

ووفقا لمصادر إعلامية إسرائيلية فان فريق التحقيق استمع لشهادات اكثر من أربعين شخص، بالإضافة إلى المستخدمة السابقة، حتى تكون لديه قناعة بان الرئيس الإسرائيلي قد يكون مذنبا.

وفجرت بعض وسائل الإعلام مفاجأة، تتعلق باحتمال أن يكون لقصاب طفلا غير شرعي، لان المستخدمة السابقة التي يرمز لها بالحرف (أ) لها طفل غير معروف الأب عمره ستة اشهر، وطرحت تساؤلات على استحياء حتى الان إذا كان هذا الطفل غير الشرعي هو ابن رئيس الدولة.

ويتوقع أن تحقق الشرطة مع قصاب غدا، واصبح من المرجح أنها ستحقق أيضا مع زوجته، التي أكثرت من الظهور معه في المناسبات العامة بعد تفجر القضية مبدية الدعم لزوجها.

وسيتوسع التحقيق مع قصاب ليشمل شبهات بأنه اصدر أوامر بالعفو عن سجناء جنائيين، دون وجه حق، وهذا يعني انه استخدم حقه بالعفو، مقابل تلقي رشى من العالم السفلي.