لندن : لا تزال تداعيات موقف بريطانيا من الحرب على لبنان في الشهر الماضي تطارد rlm;رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لا سيّما مع تزايد الانتقادات التي وُجهت إليه rlm;من داخل حزبه لرفضه تحديد موعد لاستقالته من منصبه.rlm; وفي إطار ما اعتبرته صحيفة الـquot;تايمزquot; quot;عزلة توني بلير المتزايدة في rlm;الحكومةquot;، نشرت الصحيفة على صفحتها الأولى خبرا بعنوان quot;ضربة جديدة rlm;لبلير على خلفية سياسته بشأن لبنانquot; مفاده أن رئيس الوزراء البريطاني غيّر rlm;موقفه من الحرب على لبنان بعد تلقيه رسالة من سفير بريطانيا لدى الولايات rlm;المتحدة السير ديفيد مانينغ يتحسّر فيها على quot;فشل السياسة البريطانيةquot;، حسب ما rlm;أوردت الصحيفة.rlm;

وتصف الصحيفة السفير مانينغ بأنه كبير المندوبين البريطانيين صاحب العلاقات rlm;الوطيدة مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس. كما أنه كان كبير rlm;مستشاري بلير للسياسة الخارجية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول وفي rlm;فترة حربي أفغانستان والعراق، إضافة إلى أنه شغل في السابق منصب سفير rlm;بريطانيا لدى تل أبيب.rlm;

وتكشف الـquot;تايمزquot; أن مانينغ حث بلير على أن يدعو إلى وقف لإطلاق النار rlm;وعلى انتقاد السياسة الأميركية، مضيفة: quot;خشي ديفيد أن يتطور النزاع وأن يدفع rlm;المتشددون في إدارة بوش إسرائيل باتجاه توسيع حربها لتشمل سوريا. فقد قيل rlm;لبلير إن عليه دعم موقف رايس والمعتدلين في وزارة الخارجيةquot;.rlm;

وفي هذا السياق تنظر الصحيفة إلى جولة بلير في الشرق الأوسط الأسبوع المقبل rlm;على أنها quot;إحدى أصعب المهام التي سيتممها خلال حكمه. فهو يأمل عبر حديثه rlm;مع الإسرائيليين والفلسطينيين والقادة العرب الآخرين أن يعيد الحياة إلى عملية rlm;السلامquot;.rlm;