محمد الخامري من إب: قالت مصادر في المؤتمر الشعبي العام quot;الحاكمquot; أن نتائج التحقيقات الجارية بشأن عملية اختطاف السياح الفرنسيين في محافظة شبوة

الشيخ حميد الأحمر مع أحد كبار مشائخ اليمن
شفت عن علاقة لإحدى القيادات الإصلاحية البارزة بالعملية. وحسب المصادر ذاتها فان السيارة التي كانت تقل السياح تابعة لشركة الآفاق السياحية المملوكة للقيادي وعضو البرلمان الإصلاحي حميد بن عبدالله الأحمر quot;نجل رئيس البرلمانquot;، مضيفة أن احد الخاطفين وهو محمد سالم عبدالله العولقي هو عضو في حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي ينتمي إليه الشيخ حميد الاحمر.

وقال موقع مايو نت quot;الناطق رسميا باسم المؤتمر الحاكمquot; ان العولقي كان تقدم بطلب لترشيح نفسه لانتخابات المجالس المحلية المقررة الأسبوع القادم كمرشح مستقل بدعم إصلاحي ،إلا ان اللجنة الأصلية في منطقته رفضت طلبه بسبب صغر سنه ، ولم تعطي المصادر أية تفاصيل أخرى مشيرة إلى ضرورة انتظار نتائج التحقيقات لكشف معلومات أخرى عن الحادثة. وكان فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة شبوة - طالب كل الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في اليمن إلى تحديد مواقف واضحة من اختطاف خمسة غربيين أمس الأول .

وكانت مصادر رسمية بمحافظة شبوة quot;420 جنوب شرق صنعاءquot; قالت امس الاول أن السلطات الأمنية بالمحافظة سيّرت حملة عسكرية لإطلاق الأجانب الأربعة الذين يعملون في إحدى الشركات النفطية بالمحافظة والذين تم اختطافهم صباح الأحد الماضي في منطقة العرم مديرية الصعيد من قبل عناصر قبلية تنتمي إلى قبيلة ال عبدالله بالمحافظة.

وتوقعت المصادر ذاتها أن تقوم القوات الأمنية التي تحاصر المنطقة وتم تعزيزها اليوم بقوات أخرى من مدينة عتق quot;عاصمة المحافظةquot; وتقدمت إلى قرب منطقة الخاطفين بحوالي 2 كيلو متر ، توقعت المصادر ان تقوم بمداهمة المنطقة التي يحتجز فيها المخطوفين خلال ساعات قليلة من امس الاول .

وكان مصدر أمني قال بأن المفاوضات بدأت عصر الاثنين الماضي بين الجانب الحكومي وقبيلة آل عبد الله بمحافظة شبوة لإطلاق سراح المختطفين الأجانب ، مشيراً الى أن المفاوضات مع قبيلة آل عبدالله مازالت مستمرة دون ان يذكر أي تقدم يذكر. وقال المصدر إن مطالب المختطفين تمثلت بالإفراج عن خمسة من أبناء القبيلة محجوزين فى سجن أحور المراقشة على خلفية صراعات قبلية.

وقبيلة آل عبد الله بن دحام التي ينتمي اليها الخاطفين كانت خطفت في نهاية كانون الاول/ديسمبر 2005 عائلة المانية مؤلفة من خمسة افراد. وبحسب مصادر قبلية، فان الخاطفين خطفوا السياح الفرنسيين للضغط على السلطات التي لم تف، برايهم، بوعودها لاطلاق سراح خمسة من اعضاء قبيلتهم مقابل الافراج عن هذه العائلة الالمانية التي خطفت في 31 كانون الاول/ديسمبر 2005.